نال فيلم love me "أحبني" إشادة نقدية بعد عرضه في إطار فعاليات الدورة الـ40 لمهرجان صندانس السينمائي، بحضور نجمته كريستين ستيوارت التي ابتعدت عن الملابس الكلاسيكية المعتادة في العرض الأول لفيلمها بالمهرجان، وظهرت بملابس رياضية مع النجم ستيفن يون على السجادة الحمراء.
في مقال له بصحيفة "فارايتي"، وصف الناقد السينمائي بيتر ديبروج، الفيلم بأنه عمل فني يتميز بمستوى مميز من الحرفية، خصوصًا مع قصته غير المعتادة، إذ تدور أحداث فيلم Love Me للمخرجين سام وآندي زوشيرو حول العلاقة بين عوامة تطفو على غير هدى في البحر وقمر صناعي يدور حول الأرض، وسط أجواء رومانسية كوميدية غريبة الأطوار في وقت ما بعد انقراض البشر، حيث كانت المراجع الوحيدة للآلات الباقية عبارة عن بيانات ضخمة على قرص صلب تم جمعها من محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
وحول أداء "ستيوارت" و"يون"، قال الناقد: جميلان ومعقدان، ويشكلان ثنائيًا جذابًا للغاية على الشاشة، حتى لو كانا يلعبان فقط صورًا رمزية مثالية لزوج من الروبوتات.
وعن أدائها في الفيلم، قالت "ستيوارت": love me محاولة لربط أي شعور لدينا بكلمة أو شيء معروف، إنه فيلم عن الهوية وتغيرها كل 30 ثانية، وهذا هو نوع الفيلم الذي يتطلب مشاهدته بتركيز حتى يتم فهمه، وأعتقد أن هناك أشكالًا ولغات وألوانًا عدة في السينما لم ننظر إليها بعد، والسبب وراء رغبتنا في صناعة الأفلام هو أننا نحبها، حسبما ذكرت صحيفة "هوليوود ريبورتر".