قال الدكتور فضل الحق، نائب ممثل الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، في مصر، إن برنامج اليونيسف في مصر يتماشى بشكل كامل مع استراتيجية التنمية المستدامة الوطنية لرؤية 2030، والتي تهدف إلى تقليل التفاوتات في الوصول إلى الخدمات وجودتها للأطفال، وتعزيز الأعراف والسلوكيات الاجتماعية التي تدعم حقوق الأطفال.
جاء تصريحات "فضل الحق" خلال انطلاق فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العلمي حول "رفاه الأطفال والنشء في مصر"، المنظم من قبل كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، وذلك ضمن أنشطة برنامج التعاون المشترك بين الجهتين.
وقال المسؤول الأممي، إن الحكومة المصرية تواجه العديد من التحديات الهامة والخطيرة؛ لدعم الأسر التي تكافح من أجل أطفالهم، وتوفير الاحتياجات الأساسية وإيفاء حقوق أطفالهم الأساسية في الصحة والتغذية والتعليم والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، ولفت نائب اليونيسف إلى أن المنظمة الأممية، تؤمن أن الأطفال يجب أن يصبحوا عوامل تغيير وليس فقط متلقين للحلول، وتسعى لرؤية كل شاب يصل إلى إمكاناته الكاملة في المدرسة، أو التعلم، أو التدريب، أو العمل المناسب للعمر بحلول عام 2030 داعيا إلى حلول متطورة وأفكار جديدة تمنح الشباب فرصة كبيرة لمستقبلهم.
وأضاف المسؤول الأممي: "سنستمع إلى الحلول التي تقترحها الأوساط الأكاديمية المصرية، وخاصة الطلاب والخريجين الواعدين المصريين، فيما يتعلق برفاهية الأطفال وسوء التغذية، وآثار التفاوت بين الجنسين، وتأثير المؤسسات على الأطفال، ونأمل أن تساهم هذه المعرفة في حلول سياسية قيّمة، وأن تكون رصيدًا للحكومة عندما يتعلق الأمر بتصميم أو تحسين سياساتها، ويكون هذا هو الأساس اللازم لنا للتخطيط المسبق لبناء القدرات اللازمة؛ لنشر المعرفة حول القضايا المتعلقة بالطفل"، وأضاف: "نحن بحاجة إلى ضمان تحديد الأطفال الفقراء والضعفاء بشكل أفضل والاستفادة بشكل متزايد من أنظمة الحماية الاجتماعية المتكاملة للأطفال والسياسات الوطنية والإنفاق العام المستجيبة للأطفال".