قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن "التنمر" مصطلح جديد دخل على البيئة العربية، وتسبب في الكثير من حالات الانتحار نتيجة إصابة المتنمر عليهم بالاكتئاب.
وأضاف "هندي"، خلال مداخلة عبر "سكايب"، في برنامج "مطروح للنقاش" المعروض على شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن التربية والتحصين الفكري للأبناء يعد وقاية من ممارسات التنمر التي تحدث لهم على منصات التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن التنمر الإلكتروني يتم من خلال مجموعة تعليقات متتالية ونقد لاذع، مشيرًا إلى إحصائية لليونيسيف التي كشفت أن الفئات الأكثر استهدافًا للتنمر هم الأطفال، ووصلت نسبة التنمر لـ60 في المئة من الأطفال والشباب، ممن مورس عليهم التنمر وخاصة الإلكتروني.
وأوضح استشاري الصحة النفسية أن التنمر الإلكتروني من أسوأ أشكال التنمر؛ لأنه يُمَارس من خلال العديد من المنصات الإلكترونية وبالتالي يُمَارس بطريقة مستعرضة من خلال الرسائل والتعليقات ما يزيد العبء النفسي.
وأكد أنه يجب على الآباء عمل قائمة ببعض الأمور للتحصين الفكري من التنمر، وتنبيه الأبناء بأن هناك أشياء يتنمر عليها البعض على منصات التواصل الاجتماعي لا يجب الاهتمام بها أو التركيز معها.