أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، معارضته لانتهاك إثيوبيا لسيادة الأراضي الصومالية، واعتبر تصرفات رئيس الوزراء الإثيوبي تهدد استقرار المنطقة، كما يدعم استقلال الصومال ووحدة أراضيه.
فيما، قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، إنَّ البيت الأبيض يرى مخاوف تتعلق بالأمن القومي في الاتفاق الأخير الذي يمنح إثيوبيا حقوق تأجير ساحل البحر الأحمر في منطقة "أرض الصومال الانفصالية" في الصومال.
وقال جون كيربي، مدير الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، أنّ واشنطن تعمل مع شركاء في المنطقة بما في ذلك الاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية المكونة من ثمانية أعضاء للضغط ضد مذكرة التفاهم غير الملزمة. التي تعتبرها الحكومة الصومالية، ومقرها مقديشو، غير شرعية.
وفي السياق ذاته، حذّرت مصر في بيان وزارة خارجيتها من مغبة السياسات الأحادية لإثيوبيا المخالفة لقواعد القانون الدولي، وكذا لمبادئ حُسن الجوار، التي تهدف للعمل على فرض سياسة الأمر الواقع دون الاكتراث بمصالح الحكومات والشعوب الإفريقية.
وأضاف أن التطور الأخير بتوقيعها على اتفاق بشأن النفاذ إلى البحر الأحمر مع إقليم صومالي لاند، جاء ليثبت صحة وجهة النظر المصرية بشأن أثر تلك التحركات والسياسات على استقرار الإقليم وزيادة حدة التوتر في العلاقات بين دوله، إذ باتت إثيوبيا مصدرًا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي.