الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الزي المدرسي الموحد والمسرح الإلزامي.. خطة ماكرون للتغلب على نظرية المؤامرة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

بعد أيام قليلة من التعديل الحكومي، وضع الرئيس إيمانويل ماكرون تصوره للفترة المتبقية من ولايته الرئاسية، من خلال الإجراءات ذات الصبغة المحافظة من أجل ما وصفه بـ"فـرنسا القوية".

وتحدث ماكرون في مؤتمر صحفي استمر أكثر من ساعتين، أمس الثلاثاء في قصر الإليزيه، ركز فيه على كسب الناخبين المحافظين في المقام الأول.

مخاوف من نظرية المؤامرة

وحذر ماكرون من حصول الأطفال والشباب على معلوماتهم حصريًا من الخدمات عبر الإنترنت، الذي يتسبب في خطر "نشوء جيل كامل من مؤيدي نظريات المؤامرة"، وبناءً على توصيات الخبراء ستضع الحكومة قواعد للاستخدام المعقول للشاشات في الأسرة والمدرسة.

الزي المدرسي الموحد

وأشار الرئيس الفرنسي، إلى تطبيق الزي المدرسي الموحد واختباره مبدئيًا في 100 مدرسة على أساس طوعي وربما يتم تطبيقه على مستوى البلاد في عام 2026.

وقال ماكرون: "الملابس الموحدة يمكن أن تقضي على عدم المساواة بين العائلات وتزيد الاحترام".

وأعرب ماكرون عن ثقته في وزيرة التعليم المُعينة حديثًا أميلي أوديا كاستيرا، وشدد على أن اختيار المدرسة مسألة خاصة، في إشارة إلى الاتهامات الموجهة ضد الوزيرة التي ألحقت أطفالها بمدرسة نخبوية باهظة الثمن.

مشاركة إلزامية في المسرحيات

وأعلن الرئيس أنه ينبغي تدريس التربية المدنية بشكل أكبر في المدارس بالمستقبل من أجل تعريف الطلاب بـالنصوص المهمة للجمهورية، وستكون المشاركة في المسرحيات إلزامية لطلاب المدارس في المستقبل.

وقال ماكرون - الذي شارك في المسرح خلال شبابه - "إنه يمنحك الثقة بالنفس"، ويعتقد أيضًا أنه من المنطقي أن يتعلم جميع طلاب المدارس الابتدائية النشيد الوطني.

8 محطات للطاقة النووية

من جانب آخر؛ أكد "ماكرون" سياسته النووية، وأنه يريد تقديم خطة لبناء المحطات الثماني المقبلة للطاقة النووية في الصيف.

كما أعلن ماكرون اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا مع أوكرانيا وتسليم أسلحة جديدة، فبراير المقبل، وسترسل فرنسا أيضًا نحو 40 صاروخًا من طراز "سكالب" ومئات القنابل إلى أوكرانيا.

وشهدت فرنسا أخيرًا، إعادة هيكلة واسعة للحكومة على يد الرئيس إيمانويل ماكرون، وجابرييل أتال، رئيس الوزراء، إذ تم تشكيل حكومة تميل لليمين مقارنة بالماضي.

تأتي استقالة رئيسة الوزراء إليزابيث بورن في أعقاب التوترات السياسية الأخيرة، بشأن تشريع الهجرة المثير للجدل الذي تدعمه حكومة ماكرون.