أعلن نادي الأسير، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر الماضي، صعد عمليات السرقة والاستيلاء على الممتلكات من منازل تعود لعائلات المعتقلين في سجون الاحتلال، وشملت أموالًا وذهبًا، وهواتف، وأجهزة كمبيوتر وسيارات، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة التي أحدثتها داخل المنازل التي تقتحمها.
وأضاف نادي الأسير في بيان، أن الاحتلال استهدف البنى التحتية بما فيها تجريف الشوارع والممتلكات العامة، كما جرى في جنين وطولكرم بشكل أساسي، وهدم منازل تعود لعائلات معتقلين وشهداء، فضلًا عن الاقتحامات التي طالت خلال الفترة الماضية محال للصرافة، إذ تم خلالها الاستيلاء على أموال تقدر بملايين الشواكل دون أي وجه حق، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأوضح، أن الاحتلال انتهج سياسة الاستيلاء على الأموال والممتلكات، التي تصاعدت على مدار السنوات القليلة الماضية بشكل كبير، وتحولت إلى إحدى أبرز السياسات الثابتة، وتركزت بشكل أساسي في القدس، من خلال استحداث قوانين وتشريعات لشرعنة عمليات الاستيلاء.