أعلنت وزارة الداخلية الليتوانية عزمها حماية حدود البلاد مع منطقة كالينينجراد الروسية خلال العام الجاري، وذلك عن طريق تجديد البنية التحتية الحدودية وأنظمة المراقبة، بجانب توظيف المزيد من حرس الحدود.
ونقلت دورية أخبار دول البلطيق اليومية عن وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتايتي، قولها "إن أولويتنا هذا العام هي تعزيز الحدود مع الاتحاد الروسي".
وأوضحت أنَّ هناك بالفعل حاجزًا حدوديًا قائمًا ونظام مراقبة، إلا أن الحكومة تخطط إلى تجديد البنية التحتية وزيادة عدد أنظمة المراقبة والطائرات بدون طيار والضباط.
وأضافت بيلوتايتي، في تصريحات للصحفيين أثناء زيارتها لمدينة كلايبيدا، أنَّ وزارتها تبذل الجهود حتى يبدأ 244 ضابطًا إضافيًا العمل في خدمة الحدود في العام الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن وزيرة الداخلية الليتوانية كانت في زيارة للمنطقة الحدودية لخفر السواحل التابعة لدائرة حرس حدود الدولة، والتي أعيد تأسيسها في أول يناير 2024.