احتفل مساء أمس، صنّاع المسلسل الكوميدي الأمريكي "إيميلي في باريس" بالعرض الخاص للعمل بإحدى دور العرض، في "أفينيو مونتين"، بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور أبطاله، على أن يكون متاحًا للعرض على أحد المنصات الإلكترونية، 21 ديسمبر الجاري.
وقال مؤلف العمل دارين ستار لـ"رويترز": "إن المواسم الجديدة ستتناول شخصيات المسلسل بصورة أعمق، حيث سيكون وراء كل شخص قصة قوية، ولم تكتفِ الأحداث بتناول الشخصية الرئيسية "إيميلي" فقط، لافتًا إلى أن المسلسل يضم ممثلين جدد، هما بول فورمان، وميليا كريلينج".
وتجسد الممثلة لي لي كولينز شخصية "إيميلي"، التي تنتقل من أمريكا إلى شيكاغو، ثم إلى العاصمة الفرنسية للعمل كموظفة في التسويق.
وتقول لي لي: "شخصية "إيميلي" التي أجسدها في هذا الموسم ستكون أكثر واقعية، وستكتسب ثقة في نفسها إلى حد كبير، وتميل إلى أن تكون فرنسية أكثر".
وأوضحت الفنانة كايت والش إحدى بطلات العمل، التي تجسد شخصية "مادلين ويلر"، أن الجمهور تعلق بهذا العمل كثيرًا، ووصل الأمر إلى أنه كان يتجمع حولنا في أثناء تصوير الموسم الجديد في الشوارع.
ويجسد الفنان الفرنسي ويليام آبادي، شخصية مالك شركة عطور، فيما تجسد الفنانة الفرنسية فيلبين ليروي بوليو، شخصية مديرة "إيميلي" الفرنسية، فبينما تسخر أحداث المسلسل من الفرنسيين فإنها تقوم بذلك أيضًا تجاه الأمريكيين، كاشفة عن وجود تعاون جديد بين شخصيتها و"إيميلي".
وحقق المسلسل شهرة كبيرة، حيث وصلت نسبة مشاهدته 58 مليون مشاهدة منذ الجزء الأول الذي عرض عام 2020، خلال جائحة كورونا.
ورغم هذا النجاح إلا أن المسلسل أثار الجدل والانتقادات في فرنسا، بسبب الطريقة التي يصور بها الناس في باريس، في حين دفع مجموعات من الزوار من الخارج لزيارة العاصمة الفرنسية، لالتقاط صور لأنفسهم "سيلفي"، أمام برج إيفل وتناول الوجبات في المطاعم المفضلة لـ"إيميلي".