استقر الدولار مقابل عملات رئيسية، اليوم الجمعة، فيما يقيم المستثمرون البيانات غير الواضحة لتضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في ضوء الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيخفض أسعار الفائدة بحلول مارس.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في ديسمبر مع استمرار ارتفاع الإيجارات التي زادت 0.3 في المئة خلال الشهر بزيادة سنوية 3.4 في المئة، مقابل توقعات اقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 0.2 في المئة شهريًا و3.2 في المئة سنويًا.
ووفقا لأداة فيدووتش التابعة لـ "سي.إم.إي"، يتوقع المتعاملون بنسبة 73.2 في المئة أن يأتي أول خفض للفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، مع عدة تخفيضات أخرى في المستقبل.
واستقر مؤشر الدولار عند 102.25، بانخفاض عن أعلى مستوى سجله أمس الخميس عند 102.76 ولكنه أعلى كثيرًا من أدنى مستوى له في خمسة أشهر عند 100.61 الذي بلغه في ديسمبر عندما بدأ المتعاملون يتحسبون لاحتمالات خفض الفائدة الأمريكية عدة مرات خلال العام الحالي.
واستقر اليورو بالقرب من 1.0977 دولار بعد مكاسبه أمام العملة الأمريكية في اليوم السابق، في حين جرى تداول الجنيه الإسترليني عند 1.2776 دولار، مرتفعا 0.1 في المئة خلال اليوم.
وفي الوقت نفسه، جرى تداول الين قرب 145.11 للدولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهر عند 146.41 الذي بلغه أمس الخميس.
وبالنسبة للعملات المشفرة، استقرت بتكوين في أحدث تعاملات دون تغيير عند 46118 دولارًا، عقب ارتفاعها إلى أعلى مستوى في عامين خلال ساعات الليل وذلك بعدما أعطت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية الضوء الأخضر يوم الأربعاء للصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة بعملة بتكوين.