الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الملاعب المستضيفة لـ"المجموعة الرابعة" بأمم إفريقيا

  • مشاركة :
post-title
ملعب شارليس كونان باني

القاهرة الإخبارية - مجدي عبد الله

تستعد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية بكوت ديفوار 2023، بقوة خلال الفترة الحالية، قبل انطلاق منافسات المسابقة، التي ستنطلق يوم 13 يناير المقبل، وتنتهي 11 فبراير عام 2024.

ويشارك في البطولة 24 منتخبًا موزعة على ست مجموعات، كل مجموعة تتكون من 4 فرق.

وقبل انطلاق نهائيات كأس الأمم الإفريقية، يستعرض موقع "القاهرة الإخبارية"، الملاعب الخاصة بالمجموعة الرابعة المكونة من الجزائر وأنجولا وموريتانيا وبوركينا فاسو، التي جاءت كالتالي:

ملعب السلام الوطني:

يستضيف ملعب السلام مباريات المجموعة الرابعة من بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تتمثل في الجزائر وأنجولا وبوركينا فاسو وموريتانيا.

أنشئ ملعب السلام عام 1984، في مدينة "بواكي"، حينما استضافت كوت ديفوار بطولة أمم إفريقيا في العام نفسه، وصُمم على شكل "تاج بيضاوي" ويبلغ عرضه 73 مترًا، وطوله 119 مترًا، ويتكون من أرضية عشبية، بسعة 25 ألف متفرج.

استضاف 7 مباريات في كأس الأمم الإفريقية 1984، تتمثل في 6 لقاءات من مرحلة المجموعات ولقاء وحيد من مرحلة خروج المغلوب.

تم هجر الملعب في الفترة من أكتوبر 2002 حتى مارس 2007؛ بسبب احتلال قوات كوت ديفوار الاستاد، واستخدامه كموقع لإعداد ضباط الشرطة والجنود العسكريين من القوات الحكومية.

تم إعادة تأهيله في عام 2007، بمبلغ يقارب من 305 إلى 457 يورو، حسبما أعلن، وأقيمت عليه مباراة مدغشقر وساحل العاج في تصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2008.

وفي الفترة من 2018 حتى 2020، بدأت أعمال التوسعات الخاصة بالاستاد، التي شملت غرفة خلع الملابس ومقصورة الصحفيين وغيرها.

لكن تم التجديد الفعلي في العام الماضي، إذ تم زيادة سعته من 25 ألف متفرج إلى 40 ألف متفرج، ليصبح ثاني أكبر ملعب في ساحل العاج.

ملعب شارليس كونان باني:

يستضيف ملعب شارليس كونان باني، مباراة وحيدة فقط من المجموعة الرابعة والتي ستجمع بين أنجولا وبوركينا فاسو.

وضع حجر الأساس الخاص بإنشاء الاستاد عام 2018، في مدينة "ياموسوكرو"، تحسبًا لاستضافة كأس الأمم الإفريقية 2021، قبل أن يتم جرد الدولة من استضافة البطولة من قبل الاتحاد الإفريقي "كاف" وإعطاءها للكاميرون؛ بسبب التأخير في بناء الملاعب والبنية التحتية.

قامت الحكومة الإيفوارية باستغلال الوقت حتى أمم إفريقيا المقرر انطلاقها في الشهر الجاري، من أجل تشييد الاستاد بشكل احترافي بعد التعاون مع عدة شركات أجنبية.

تشمل سعة الملعب 20 ألف متفرج، ويتكون من أرضية عشبية أيضًا، ويبلغ عرضه 68 مترًا وطوله 105 مترًا.

يُذكر أن الملعب تم تسميته بهذا الاسم، نظرًا لاسم الرئيس السابق، الذي توفي أثناء جائحة كورونا.