أفادت السلطات المحلية في الإكوادور، فجر اليوم الأربعاء، بأن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا في مدينة جواياكيل بغرب البلاد، التي تشهد أعمال عنف من جانب العصابات، بحسب وكالات الأنباء.
وقال متحدث باسم سلطات إنفاذ القانون، خلال مؤتمر صحفي تم بثه: "منذ بدء ورود التقارير الأولى عن الحوادث، تم إبلاغنا بمقتل ثمانية أشخاص وإصابة اثنين وإحراق سيارتين ودراجتين ناريتين وإصابة ضابط شرطة بجراح بطلق ناري".
وقال عمدة المدينة أكويليس ألفاريز إن المستجيبين الأوائل تلقوا أكثر من 1900 مكالمة حول الجرائم وأعمال الشغب.
وفي سياق متصل، قالت إدارة السجون في الإكوادور إن ما لا يقل عن 139 من حراس السجون ما زالوا محتجزين كرهائن من قبل أفراد العصابات الإجرامية في أعقاب أعمال الشغب في السجون في الإكوادور.
وأعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها "قلقة للغاية" إزاء أعمال العنف الجارية في الإكوادور، والتي دفعت رئيس البلاد إلى إعلان حالة الطوارئ ونشر الجيش في المدن للمساعدة على ضبط الأمن.
قال براين نيكولز، مسؤول شؤون أميركا اللاتينية بوزارة الخارجية الأميركية: في منشور على منصّة "إكس" (تويتر سابقاً) "نشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف وعمليات الاختطاف التي وقعت اليوم في الإكوادور".
اندلعت أعمال عنف العصابات في الإكوادور في 7 يناير، بعد هروب زعيم عصابة يعرف باسم فيتو، الذي يرأس عصابة لوس تشونيروس، من السجن. وتصاعدت الأزمة إلى أزمة أمنية كبيرة عندما أعلن الرئيس دانييل نوبوا حالة الطوارئ وفرض حظر التجول في اليوم التالي في محاولة لقمع اضطرابات السجن التي اندلعت بعد هروب فيتو.
ووقع نوبوا، أمرا تنفيذيا أعلن فيه حدوث "صراع داخلي مسلح" في البلاد، وأمر بتحييد 22 جماعة إجرامية. وتم تصنيف هذه العصابات على أنها "منظمات إرهابية والجهات المتحاربة من غير الدول".