الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

"الموت للجواسيس".. روسيا تعيد إحياء جهاز استخبارات يعود للحرب العالمية الثانية

  • مشاركة :
post-title
الجيش الروسي - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تقترب الحرب الروسية الأوكرانية من تجاوز عامها الثاني، بعد أن دارت الحرب رحاها في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، وخلال تلك الفترة تواصل موسكو حربها دون هوادة، لتحقيق أهدافها المرجوة من عمليتها العسكرية ضد كييف.

ويبدو أن الجيش الروسي، قد أعاد إلى الحياة وحدة عسكرية منذ الحرب العالمية الثانية، والتي كانت مهمتها الأولى مكافحة التجسس، والمعروفة باسم "سميرش"، بحسب "إن تي في" الألماني.

خلال الحرب العالمية الثانية، ركز جهاز المخابرات السوفيتي "سميرش" على مكافحة التجسس، والآن يبدو أن الخدمة تشهد انتعاشًا، ووفقًا للمعلومات الواردة من لندن، فإن روسيا تمنح حياة جديدة لجهاز استخبارات سابق من الحقبة السوفيتية.

وجاء في تقرير عن وزارة الدفاع البريطانية: "في نهاية عام 2023، ادعى السياسيون الروس أن منظمة مكافحة التجسس السوفييتية "سميرش" قد أعيد تأسيسها، في أوائل يناير 2024، أظهر تسجيل من مصدر عام أن خدمات الطوارئ تبدو وكأنها ترتدي شارات الزي الرسمي للوحدة القديمة.

تشير لندن إلى مقطع فيديو من الأسبوع الماضي، يظهر فيه شاب يعتذر علنًا عن تصوير موقع روسي مضاد للطائرات في منطقة بيلجورود، وفي المقطع القصير، يظهر الرجل محاطًا برجلين يرتديان الزي الرسمي مكتوبًا على ظهره كلمة جهاز سميرش.

تأسس جهاز المخابرات العسكرية SMERSH رسميًا في أبريل 1943 وظل موجودًا حتى مايو 1946، الاسم هو اختصار للعبارة الروسية "الموت للجواسيس" ويعود إلى الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين، تم استخدامه خلال الحرب العالمية الثانية في المقام الأول لأغراض مكافحة التجسس.