قال الدكتور محمد فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية المصري، إن الحزام والطريق مبادرة كبيرة أعلنها الرئيس الصيني عام 2013 على مرحلتين، المرحلة الأولى عُرفت بالمكون البري؛ وهي 6 ممرات اقتصادية تربط بين الصين ومجموعة من الأقاليم المجاورة لها.
وأضاف "فرحات" في مداخلة عبر "سكايب" لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الممرات منها، ممر الصين غرب آسيا، والصين باكستان، وممر يربط بين الصين وصولًا إلى أوروبا، وآخر جنوب شرق آسيا، وأن هذا المكون البري يتكون من مجموعة من الشبكات المعقدة، منها شبكات الطرق البرية المتقدمة شديدة التطوير ومجموعة من خطوط السكك الحديدية لنقل الغاز والنفط ومناطق اقتصادية.
وأشار مدير مركز الأهرام المصري، إلى أن هناك مكونًا بحريًا أيضا يربط بين المدن الساحلية الصينية والموانئ الصينية مرورًا بمجموعة من الموانئ في مناطق جنوب آسيا وصولًا إلى شرق إفريقيا، ثم إلى أوروبا مرورُا بالبحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس.
وتابع، أن هذا الممر يركز في الأساس على ربط هذه الموانئ البحرية وخلق حالة من الحوكمة المشتركة، بالإضافة إلى تنمية وتطوير مجموعة من الموانئ المهمة في شرق إفريقيا والتحقت بها الموانئ العربية في منطقة الخليج العربي.