قال عبد الفتاح دولة، متحدث حركة فتح، من رام الله، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد إرضاء اليمين المتطرف من أجل إطالة عمره السياسي، مشيرًا إلى أن حكومة الاحتلال لا تريد الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بل ترغب في تطبيق مخططاتها اليمينية.
وأضاف "دولة"، في تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن حجم العدوان والمجازر التي مورست بحق الشعب الفلسطيني على مدار السنوات السابقة هي الشرارة التي فجرت الأوضاع في فلسطين.
موضحًا أن حكومة الاحتلال هي من تعمل على توسيع التصعيد في المنطقة، إلى جانب أن العقلية العسكرية المبنية على القتل والدماء التي تحكم دولة الاحتلال هي التي توسع من نطاق العدوان ليمتد إلى ما هو أبعد من فلسطين.
وأكد أن قطاع غزة يعاني من الحصار الإسرائيلي منذ أكثر من 3 أشهر، وترتكب إسرائيل جرائم بحق المدنيين العزّل في قطاع غزة.
وفى وقت سابق، قال محمد اشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم، إن إسرائيل تمثل أمام محكمة العدل الدولية، الخميس المقبل، بتهمة ارتكاب مجازر بهدف الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف "اشتية" خلال جلسة الحكومة في رام الله، أن القتل المستمر من جيش الاحتلال بحق أبناء شعبنا في غزة، الذي تزداد وتيرته يوميًا في الضفة الغربية، حتى تصريحات قياداتها تدعو إلى القتل والمجازر، جيشهم والمستوطنون يشاركون في القتل والتدمير ودفع الناس نحو التهجير القسري، بحسب بيان لمجلس الوزراء الفلسطيني.