ستلتقي مارجو روبي وأوبرا وينفري وليوناردو دي كابريو، اليوم الأحد، مع نجوم كبار آخرين في حفل توزيع جوائز جولدن جلوب، وهو أول حفل كبير يُقام في هوليوود منذ إغلاق طال معظم صناعة الترفيه بسبب إضرابين العام الماضي.
ويكرم حفل توزيع الجوائز أفضل الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي اختارتها مجموعة جديدة تضم 300 صحفي في المجال الترفيهي من مختلف أنحاء العالم في إطار إصلاحات أجريت بعد فضيحة تتعلق بسقطات أخلاقية وافتقار للتنوع في المجموعة التي كانت تدلي بصوتها.
ويتصدر فيلم "باربي"، الذي تجسد فيه "روبي" دور الدمية الشهيرة، قائمة المرشحين بحصوله على تسع ترشيحات، ويتبعه فيلم الدراما التاريخي "أوبنهايمر"، الذي يسرد قصة صنع القنبلة النووية، بثماني ترشيحات.
ويمثل حفل جوائز جولدن جلوب انطلاقة موسم الجوائز السنوي في هوليوود، الذي ينتهي بحفل الأوسكار المقرر في العاشر من مارس المقبل. وسيجمع الحفل الذي يبث مباشرة على قناة سي.بي.إس، كما سيتم بثه للمشتركين في خدمة باراماونت+ وشبكة شوتايم في الوقت نفسه، نجوم الصف الأول معا بعد ستة أشهر شهدت إضرابًا للممثلين والكتّاب في عام 2023، كما سيمنح الحفل فرصة للمشاهير لتسليط الضوء على أفلامهم وبرامجهم التلفزيونية بعد أشهر من حظر الترويج.
وقال الممثل الكوميدي جو كوي الذي سيستضيف أول حفل كبير له لتوزيع الجوائز ابتداء من الساعة الثامنة مساء: "أنا متحيز بعض الشيء، لكن هذا هو أفضل حفل لتوزيع الجوائز وسنستمتع به".
وتتضمن قائمة المرشحين للجوائز مارجو روبي ورايان جوسلينج الذي شاركها بطولة فيلم "باربي"، ونجمي فيلم "أوبنهايمر" كيليان ميرفي وروبرت داوني جونيور، ونجوم فيلم "كيلرز أوف ذا فلاور مون" أو "قتلة زهرة القمر" للمخرج مارتن سكورسيزي وهم ليوناردو دي كابريو وليلي جلادستون وروبرت دي نيرو.
وستكون "وينفري" من بين مقدمي الحدث، وقد تنضم نجمة موسيقى البوب تايلور سويفت إلى قائمة المشاهير مرشحة عن فيلم "تيلور سويفت: ذا إيراز تور" أو "تايلور سويفت جولة العصور" وهو فيلمها الغنائي الذي ينافس ضمن فئة جديدة للإنجازات السينمائية وفي شباك التذاكر.
وفي مجال الأعمال التلفزيونية، من المتوقع أن يفوز مسلسل "ساكسيشن" أو "الخلافة" بجوائز عديدة عن الموسم الأخير، إذ يتصدر قائمة المرشحين بتسعة ترشيحات، يليه مسلسل "ذا بير" أو "الدب"، الذي يدور في كواليس مطعم بخمسة تشريحات.
وهناك 27 مرشحًا للمرة الأولى لنيل جوائز جولدن جلوب هذا العام.
وكادت حفلات جولدن جلوب أن تُلغى تمامًا، بعد ما كشف تقرير أعدته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" في 2021 عن سقطات أخلاقية وافتقار للتنوع بين المجموعة التي كانت تصوّت لاختيار الفائزين بالجوائز والبالغ عددها نحو 80 عضوًا من رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية.
وألغي الحفل عام 2022 في حين قامت المنظمة بإصلاحات.
وفي العام الماضي، تم بيع حقوق جوائز جولدن جلوب لمُلاك جدد وتفكيك الرابطة، وتدير الآن شركة إلدريدج إندَستريز وشركة ديك كلارك للإنتاج هذه الجوائز مع هيئة تصويت مكونة من 300 صحفي من 75 دولة بتنوع عرقي يبلغ 60 في المئة.