قال الكاتب والباحث السياسي مختار حداد، اليوم الأربعاء، إن أصابع الاتهام تشير إلى أن الموساد الإسرائيلي وراء الانفجارين اللذين وقعا في إيران قرب الطريق المؤدي إلى مقبرة مدينة كرمان المدفون فيها القيادى الإيراني قاسم سليماني.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مسؤولون إيرانيون ووسائل إعلام محلية، بارتفاع ضحايا الهجومين الإرهابيين إلى 188 قتيلًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 173 في الانفجارين اللذين وقعا بالقرب من مقبرة في مدينة كرمان بجنوب شرق إيران، أثناء إحياء ذكرى قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قُتل في بغداد عام 2020 في هجوم بطائرة مسيّرة أمريكية.
وأضاف "حداد" لـ "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن الانفجار تم في منطقة مليئة بالزوار الذين يحيون ذكرى قاسم سليماني، ولم يكن تفجيرًا انتحاريًا لكنه تفجير حقيبتين عن بعد.
وأوضح أن العملية الإرهابية استهدفت مواطنين معظمهم من النساء والأطفال، جاؤوا من مختلف المدن الإيرانية للاحتفال، والموساد الإسرائيلي دائما له دور في العمليات الإرهابية داخل إيران.
ولفت الكاتب والباحث السياسي إلى أن عشية العملية تم استهداف القيادي الفلسطيني صالح العاروري أمس في لبنان، واليوم يقع الانفجار في ذكرى اغتيال قاسم سليماني، ما يدل على أن الأحداث مرتبطة، وإسرائيل تعاني أزمة كبرى بعد فشلها في قطاع غزة.