تشهد تركيا إجراء الانتخابات المحلية، 31 مارس 2024، إذ أعلن أحمد ينر، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، الأحزاب التي يمكنها المشاركة في الانتخابات، التي تضمنت 36 حزبًا سياسيًا.
وقال "ينر" في بيان له أمام اللجنة العليا: "إن 36 حزبًا سياسيًا استوفت الشروط القانونية للمشاركة في الانتخابات المحلية"، مضيفًا "آمل أن تكون الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها 31 مارس تصب في مصلحة جميع أحزابنا السياسية وناخبينا"، وفقًا لموقع "NTV" الإخباري التركي.
وأضاف أنه بدأت اللجنة العليا للانتخابات، بدءًا من مطلع يناير الجاري، تنفيذ الجدول الزمني للانتخابات المحلية، ومن ضمنها تحديد الأحزاب المشاركة في الانتخابات.
وتضمنت قائمة الأحزاب السياسية التي أعلنها ينر، 36 حزبًا، هي:
"اتحاد العدالة، العدالة، العدالة والتنمية، اتحاد الأناضول، حزب الوطن الأم، الديمقراطية المشرقة، تركيا المستقلة، الوحدة الكبرى، تركيا العظمى، الشعب الجمهوري، الديمقراطية والتقدم، اليسار الديمقراطي، الديمقراطي، العمل، المستقبل، الشباب، اتحاد القوى، الحقوق والحريات، حزب التحرير الشعبي، المساواة والديمقراطية الشعبية، القضية الحرة، الخير، الوطني، الأمة، الحركة القومية، الطريق الوطني، السعادة، اليسار، العمال التركي، الحركة الشيوعية التركية، الشيوعي التركي، الوطن، الرفاه من جديد، الابتكار، تركيا الجديدة، النصر"
وجاء إعلان القائمة في وقت تُكثف فيه الأحزاب السياسية استعداداتها لخوض الانتخابات المحلية، وتحديد مرشحيها، ووضع الخطط والبرامج الانتخابية.
ومن المتوقع أن يشهد هذا الاقتراع منافسة شديدة بين الأغلبية والمعارضة على الفوز ببلديات المدن التركية الكبرى، لا سيما إسطنبول، المدنية الأكبر والعاصمة أنقرة.
وأعلن حزب الخير - ثاني أكبر أحزاب المعارضة بتركيا - أكتوبر الماضي، دخول الانتخابات المحلية مُنفردًا ومنافسًا للجميع في كل الولايات، واتبعه حزب الديمقراطية والتقدم.
وصرّحت ميرال أكشنار، رئيسة حزب الخير، في اجتماع مجموعة حزبها، أن الحزب سيدفع بمرشحين في 81 ولاية بالانتخابات المحلية، مضيفة: "من الآن فصاعدًا، نحن لا نشارك أي أحد في حسناته أو خطاياه.. إننا نقف في ميزان الأمة بثقلنا"، وفقًا لصحيفة "بيرجون" التركية، وقرر حزبا السعادة والمستقبل التحالف معًا في قائمة موحدة.
ويدخل حزب الشعب الجمهوري - أكبر أحزاب المعارضة - الانتخابات بقوائمه دون تحالف مع الأحزاب السابقة. وكانت هذه الأحزاب تشكل "تحالف الأمة" المعارض، أو "الطاولة السداسية"، الذي تم تشكيله في فبراير 2022، بهدف التوحد حول مرشح واحد للانتخابات الرئاسية التي أُجريت مايو 2023، أمام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.