بدأ ريال مدريد العام الجديد بمران صباحي في مدينته الرياضية، تأكد فيه تحسن حالة لوكاس فاسكيز، وتقدم الفرنسي إدواردو كامافينجا نحو عودته، فيما أظهر التركي أردا جولر أنه بات مستعدًا للعب دقائقه الأولى بعد 5 أشهر من سوء الحظ.
ولم يغير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي خطط عمله المعتادة، وأبقى على مران الفريق الصباحي الأول في العام، إذ أخر بدايته فحسب، ولم يؤجله إلى المساء.
واستعاد أنشيلوتي أغلب لاعبيه المصابين باستثناء أصحاب الإصابات الطويلة، البلجيكي تيبو كورتوا والبرازيلي إيدير ميليتاو والنمساوي دافيد ألابا.
ومع ذلك، غاب الفرنسي فيرلان ميندي الذي يعاني من إصابة عضلية ستمنعه من خوض أول مباراة في العام.
وتعافى لوكاس فاسكيز، وفقًا لما أكدته مصادر من النادي، من آلام الظهر التي يعاني منها.
من ناحيته، يتطور كامافينجا بشكل إضافي بعد دخوله التدريجي في المران الجماعي.
وكان الفرنسي يعاني من إصابة في الرباط الجانبي الخارجي للركبة اليمنى منذ شهر ونصف الشهر.
وأظهر "جولر" من جهته انطباعات جيدة وأنه في حالة تسمح باللعب في 2024 بعد أن دفن كابوس الإصابات الذي لاحقه منذ انضمامه إلى ريال مدريد.
ومع أن النصف الأول من الموسم قد انتهى، لم يشارك اللاعب في أي دقيقة مع الفريق، وقد يدخل قائمة مواجهة مايوركا يوم الأربعاء.
أيضا تأكد أن داني كارفاخال تخطى المشكلة العضلية الصغيرة التي يعاني منها في الساق اليسرى، وتدرب فينيسيوس جونيور مرة ثانية بأقصى قوة ليثبت أنه بات في حالة بدنية جيدة لعودته.