تعد اليابان واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل، إذ تشهد على فترات موجات زلزالية شديدة بسبب اتجاهاتها المتحركة وظروفها المناخية. وقد أثارت هذه الزلازل حالات من الفوضى والخسائر والإصابات على مدار تاريخها، أسفرت عن قرابة نصف مليون قتيل، وأثرت على حياة الملايين من الأشخاص والممتلكات.
واليوم شهد وسط اليابان 21 زلزالا أدى لحدوث موجات تسونامي بارتفاع تزيد على المترن وتحديدا 1.2.
وفيما يلي نستعرض أسوأ الزلازل التي تعرضت لها اليابان على مر تاريخها:
1 سبتمبر 1923
شهدت طوكيو زلزال"كانتو الكبير" والمدمر، الذي وصف بأنه "الأسوأ على الإطلاق" إذ بلغت قوته 7.9 درجة وأدى إلى مقتل نحو 140 ألف شخص، وتسبب في حرائق واسعة النطاق بطوكيو ومحافظات أخرى. ولا يزال زلزال "كانتو" الكبير أسوأ كارثة طبيعية في اليابان، حيث شهدت طوكيو خسائر اقتصادية كبيرة تقارب ثلث الناتج المحلي الإجمالي.
16 يونيو 1964
ضرب محافظة "نيجاتا" زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 7.5 درجة؛ ما أدى إلى مقتل 26 شخصًا وتسبب في انهيارات أرضية وانهيارات للمباني.
17 يناير 1995
شهدت هانشين-نانبو زلزالًا بلغت قوته 6.9 درجة، وضرب منطقة كوبي ومحيطها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص وتسبب في دمار هائل وانهيارات للمباني.
23 أكتوبر 2004
ضرب محافظة نيجينو زلزالًا بلغت قوته 6.6 درجة ما أدى إلى مقتل 68 شخصًا.
16 يوليو 2007
شهدت منطقة تشوبو زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 6.8 درجة ما أدى إلى مقتل 11 شخصًا.
23 يوليو 2007
ضرب محافظة نيجاتا زلزالًا مدمرًا بلغت قوته 6.8 درجة ما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وتسبب في انهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائي في محافظة نيجاتا.
11 مارس 2011
شهدت اليابان زلزالًا مدمرًا "توهوكو الكبير" الذي بلغت قوته 9.0 درجة وأدى إلى حدوث تسونامي كارثي وتسبب في مقتل أكثر من 15 ألف شخص.
وتجاوزت الخسائر الاقتصادية 280 مليار دولار أمريكي، وهي أعلى نسبة من أي كارثة طبيعية على مستوى العالم منذ عام 1970.
6 سبتمبر 2018
ضرب اليابان زلزالًا كبيرًا "هوكايدو الكبير" الذي بلغت قوته 6.7 درجة وأدى إلى مقتل 41 شخصًا وتسبب في انهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائي في جزيرة هوكايدو.