قالت أسماء الحسيني، مديرة تحرير "الأهرام" المصرية، إن الاتفاق الإطاري الذي تم توقيعه في السودان اليوم الاثنين، يمثل خطوة كبيرة نحو إخراجه من الأزمة المستمرة منذ ما يزيد على عام في البلاد.
وأوضحت "الحسيني"، خلال مداخلة في برنامج "هذا المساء" عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه من الأفضل للموقعين على الاتفاق محاولة السير به بعيدًا عن الأخطاء السابقة، مشيدة بترحيب الموقعين بانضمام فئات أخرى إلى الاتفاق.
وأشارت إلى أهمية التمييز بين معارضي الاتفاق، خاصة وأن هناك من يرفض أي توافق يهدف إلى الوصول لأي تسوية، كما أن هناك من يعترض على نقاط معينة، مؤكدة أن الفئة الأخيرة يمكن التواصل معهم ومحاورتهم للوصول إلى أكبر مستوى من التوافق.
ونصت وثيقة الاتفاق السياسي الإطاري السوداني، على مبادئ عامة، أهمها أن "وحدة وسيادة السودان ومصالح البلاد العليا تسود وتعلو على أي أولويات أخرى" كما أكد الاتفاق السوداني على دمج قوات الدعم السريع في الجيش، وتسليم السلطة إلى قوى مدنية.
وينص الاتفاق، الذي نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" فعاليات توقيعه اليوم، على أن السودان دولة مدنية ديمقراطية فيدرالية برلمانية، السيادة فيها للشعب، وهو مصدر السلطات، ويسود فيها حكم القانون والتداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة والنزيهة، والتقسيم العادل للثروات والموارد.