ندد خالد الخياري، مساعد الأمين العام المعني بالشرق الأوسط في للأمم المتحدة، بتصاعد التوتر وارتفاع مستوى عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وطالب "الخياري"، في كلمته بجلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الضفة الغربية، اليوم الجمعة، بضرورة استعادة الأفق السياسي لوقف العنف في الضفة الغربية، والعمل على حل الدولتين على حدود 4 من يونيو عام 1967.
وقال إن عنف المستوطنين تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية أودى بحياة 304 شهداء منذ 7 أكتوبر الماضي.
وعن الوضع الراهن في قطاع غزة، أضاف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشرق الأوسط، أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا يومًا بعد يوم جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح أن أعداد الضحايا الفلسطينيين في طولكرم وجنين ترتفع يومًا بعد يوم، وكثير من المدنيين الفلسطينيين يتعرضون للقصف الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويعقد مجلس الأمن الدولي جلسة، اليوم، وذلك بطلب من دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة للمجموعة العربية في عضوية المجلس، لمناقشة الوضع المتفاقم والمتصاعد يومًا بعد يوم في الضفة الغربية المحتلة، ومناقشة تداعيات هذا التصعيد من قبل إسرائيل والمستوطنين المدعومين من حكومة نتنياهو وجيشه على المدنيين الفلسطينيين العزل أطفالًا ونساء ورجالًا، وعلى إمكانية تطبيق "حل الدولتين" مستقبلًا.
ودعت الإمارات، أمس الخميس، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع "المتصاعد سريعًا" في الضفة الغربية، وتأثيره على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وقالت بعثة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبر حسابها على منصة "إكس"، إن ما وصفته بعنف المستوطنين المتطرفين والتقارير عن الاقتحامات الإسرائيلية "يعرضان الأفق السياسي بين فلسطين وإسرائيل لخطر شديد".
وتبنى مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية قرارًا قدمته الإمارات ينص على إنشاء آلية أممية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.