يعرض مهرجان "فيلمي الوثائقي الأول" في دورته السادسة، 16 فيلمًا وثائقيًّا على مدى أربعة أيام من 26 إلى 29 من ديسمبر الجاري، بمدينة الثقافة في تونس.
ووفق بيان لجمعية السينما الوثائقية التونسية التي تنظم المهرجان بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية، قالت فيه إن الدورة الحالية تضمّ مجموعة مختارة من الأفلام الوثائقية الحديثة بعضها يُعرض لأول مرة في العالم، من إنتاج مخرجين مستقلين، وهي من مختلف الدول "تونس، الجزائر، المغرب، لبنان، جنوب إفريقيا، إيران، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، كردستان، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية.
ويقدم المهرجان في هذا العام للجمهور نسخة تحتوي على تمثيل قوي لموضوعات متعلقة بـ"مرور الزمن"، من خلال أفلام تتناول من ناحية جوانب من العلاقة بالزمن في الروابط بين الأجيال بين الحنين إلى الماضي وآفاق مستقبل غامض، فيما تتناول أفلام أخرى مسألة التحويل الثقافي من خلال محاولة استكشاف تاريخ الأسرة في نوع من البحث عن الهوية ولإعطاء معنى للأصول وللحياة.
ويوثّق بعض المخرجين في أعمالهم قصصًا عن أنماط الحياة التقليدية في التعايش مع الطبيعة ومع الدورات الموسمية التي يعيشها سكان الريف بشكل جماعي، وكذلك الأفراد المنعزلون، كما تُعرض أعمال وثائقية تسلط الضوء على ظروف وأوضاع الحياة في المجتمعات الحالية.