الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الظهور المفاجئ يربك جنوده.. جيش الاحتلال يعاني "الفخ الكبير" في غزة

  • مشاركة :
post-title
جيش الاحتلال - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أوقع نفسه في فخ غزة الكبير، على الرغم من تمهيد المقاتلات قبل بدء العملية البرية على القطاع، من خلال تدمير المنازل والبنى التحتية، إلا أن الخسائر المتزايدة في صفوف جيش الاحتلال أرجعتها تل أبيب إلى التكتيك الذي تعتمده فصائل المقاومة الفلسطينية.

خسائر عسكرية

ويومًا بعد يوم، تعلن إسرائيل أيضًا خسائر متزايدة في قواتها، وفي عطلة عيد الميلاد فقط، قُتل 14 جنديًا؛ وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

كما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل جنديين صباح اليوم الإثنين، في شمال قطاع غزة.

وارتفع العدد الإجمالي إلى 156 جنديًا منذ بداية الحرب، وهو ما يظهر مدى صعوبة القضاء على الفصائل الفلسطينية على النحو الذي تتوقعه إسرائيل، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال".

تكتيك الظهور المفاجئ

 ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ضابط إسرائيلي كبير، قوله إن "الفصائل الفلسطينية تختبئ في الأنفاق، وتستخدم تكتيك الظهور المفاجئ، من خلال الطرق تحت الأرض للظهور من العدم، في خلايا تضم ​​ما بين اثنين إلى خمسة أشخاص والهجوم من الخلف". 

ووفقًا للصحيفة، فإن العدد المتزايد من جنود جيش الاحتلال الذين سقطوا يتسبب في انتقادات داخلية، وسط اتهامات بتعريض إسرائيل جنودها للخطر، لعدم استجابتها لمطالب تقليص استخدامها للقوة، ووقف إطلاق النار.

أنفاق مُعقدة

وتتكون شبكة الأنفاق من طابقين، أحدهما على عمق نحو 10 أمتار والآخر تحته على عمق عشرات الأمتار في الأرض، بحسب ما ذكرته مجلة "دير شبيجل" الألمانية.

وبحسب دانييل هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن شبكة الأنفاق كانت بمثابة مركز قيادة للفصائل الفلسطينية في شمال غزة، وأن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر الماضي تم تنسيقها من هناك.

نتنياهو يناقض تقارير وقف إطلاق النار

ويناقش مجلس الحرب الإسرائيلي مقترحًا لإنهاء الحرب على غزة، اليوم الإثنين، على الرغم من تصريحات بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، المناقضة لوقف إطلاق النار.

وقال "نتنياهو"، في تصريحات أمس، إن القتال سيستمر حتى يتم تحقيق النصر الكامل على حماس والفصائل الفلسطينية، وهو السبيل الوحيد للقضاء عليها وإعادة جميع المحتجزين، للتأكد من أن قطاع غزة لم يعد يُشكل تهديدًا لإسرائيل.