قال مستشار الرئيس الفلسطيني محمود الهباش، اليوم الأحد، إن الوضع في قطاع غزة يتفاقم، بينما يواصل الاحتلال جرائمه وسياسات التهجير، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفًا صعبة، في ظل نقص المياه والغذاء.
وأوضح "الهباش"، خلال مداخلة على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يواصل أيضًا ممارسة جرائمه في الضفة الغربية المحتلة، وسط إصرار واضح من حكومة بنيامين نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف أن المجتمع الدولي مُطالب بتغيير النمط السائد في مجلس الأمن، الذي تضمن فرض الولايات المتحدة إرادتها المُسخّرة لخدمة إسرائيل وحمايتها، منوهًا بأن واشنطن كانت الدولة الوحيدة الرافضة لقرار وقف إطلاق النار الفوري بقطاع غزة، في المقابل توافق 14 دولة أخرى في مجلس الأمن على القرار.
وذكر "الهباش" أن الولايات المتحدة أوصلت مجلس الأمن إلى مستوى "تافه جدًا"، لدرجة أنه يجتمع من أجل الموافقة على إدخال مساعدات إنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن العالمين العربي والإسلامي مُطالبان بمخاطبة الولايات المتحدة باللغة التي تفهمها، المتمثلة في استخدام أسلوب المقايضة على المصالح؛ من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين.
ولفت مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن موطن المشكلة الرئيسية في القضية يتمثل في وجود الاحتلال، وهو الأمر الذي من شأنه تغييب فرص السلام، وإضافة مزيد من الصعوبات والعراقيل أمام التوصل إلى تسوية سياسية عادلة للقضية.