شددت الشرطة في التشيك الإجراءات الأمنية حول مدارس وبنايات عامة أخرى في أنحاء البلاد، كما ألغت جامعة تشارلز في العاصمة براج كل المحاضرات، اليوم الجمعة، بعد أن أطلق طالب النار وقتل 14 في الجامعة أمس الخميس.
وواقعة إطلاق النار تلك هي الأسوأ على الإطلاق في تاريخ التشيك التي تندر فيها وقائع إطلاق النار العشوائية رغم امتلاك الكثيرين لأسلحة للرياضة والصيد بحسب "رويترز".
وأضاء سكان الشموع خارج مقر الجامعة في وسط العاصمة، منذ مساء يوم الخميس، ويعتزم رؤساء الجامعات تقديم تعازيهم يوم الجمعة هناك في ضحايا الواقعة.
وقالت الشرطة على منصة إكس، "اعتبارًا من اليوم سنبدأ في تطبيق إجراءات وقائية على مستوى البلاد فيما يتعلق بالأهداف التي يسهل مهاجمتها والمدارس".
وأضافت "ليست لدينا معلومات عن أي تهديد ملموس... هذه إشارة على تواجدنا واستعدادنا".
وقال وزير الداخلية فيت راكوسان، لراديو التشيك، إنه تم التعرف على هوية 13 من القتلى. وذكرت الوزارة أن اثنين من الإمارات وشخصًا من هولندا من بين المصابين.
ولم تقدم السلطات معلومات جديدة عن حالة المصابين في الهجوم، فيما أعلنت الحكومة الحداد الوطني غدًا السبت.
ولقي مطلق النار البالغ من العمر 24 عامًا حتفه أمس الخميس في مبنى الجامعة وقالت الشرطة إنه ربما انتحر أو قتل برصاص أفرادها.