قالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، إن التصريحات المتداولة في وسائل الإعلام الغربية بشأن التهديد الذي يشكله الصيادون الروس للدنمارك، تهدف إلى تدمير العلاقات بين موسكو وتورشافن (عاصمة جزر فارو).
وأضافت "زاخاروفا" لوكالة "سبوتنيك": "هذه الأكاذيب تهدف إلى تدمير العلاقات العملية بين موسكو وتورشافن، والتي تطورت على مدى سنوات عديدة، كما أنها جزء من حملة إعلامية واسعة النطاق يقوم بها الغرب ضد روسيا".
وتابعت: "أساس التفاعل بين روسيا الاتحادية وجزر فارو لسنوات عديدة هو الاتفاق بين حكومة الاتحاد السوفييتي سابقا من ناحية، وحكومة الدنمارك والحكومة المحلية لجزر فارو من ناحية أخرى، بشأن العلاقات المتبادلة في مجال مصايد الأسماك بين اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفييتية وجزر فارو لعام 1977".
0وكانت وسائل إعلام غربية تداولت، في وقت سابق، تقارير ترى أن تمديد اتفاقية الصيد بين روسيا وجزر فارو التابعة للدنمارك، سيسمح لموسكو بالتجسس على الغرب عبر هذه المنطقة، على حد وصفها.