قال البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، إن المناقشات بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن "جادة للغاية"، مضيفًا أنه أصبح بالإمكان وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع من الأردن.
وألمح البيت الأبيض إلى أن واشنطن لن تمرر أي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة لا يتضمن إدانة لحركة حماس.
وأضاف البيت الأبيض، أنه إذا علق مجلس الأمن الدولي على قرار بشأن غزة فمن المهم أن تكون هناك إدانة لحركة حماس الفلسطينية.
وكشفت وكالة "رويترز"، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، عن إجراء محادثات مكثفة بوساطة مصرية قطرية للتوصل إلى هدنة ثانية محتملة في قطاع غزة.
وأوضحت الوكالة نقلا عن مصدر مطلع، أن المحادثات التي تجري بوساطة مصرية قطرية سيتم بموجبها إطلاق بعض المحتجزين مقابل إطلاق أسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال.
وأضاف المصدر أن عدد الأشخاص المقرر إطلاق سراحهم ما زال قيد البحث، وتصر إسرائيل على إدراج الرهائن من النساء والرجال الأكثر ضعفًا.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، لليوم الخامس والسبعين على التوالي، مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، وذلك في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.