الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

المتحور الجديد لـ"كورونا" الأسرع نموا في الولايات المتحدة

  • مشاركة :
post-title
متحور كورونا الجديد ينمو بسرعة في الولايات المتحدة

القاهرة الإخبارية - محمود غراب

تشهد الولايات المتحدة انتشار متحور فرعي جديد لفيروس كورونا المستجد، ما تسبب في زيادة عدد دخول المستشفيات.

وحسب ما ذكرت شبكة "سي إن إن " الإخبارية الأمريكية، يوصف المتحور الفرعي "جيه إن وان" JN.1 بأنه السلالة الأسرع نموًا في الولايات المتحدة، و"الأفضل في التهرب من أجهزة المناعة" من سابقاتها، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتنتمي السلالة الجديدة عالية التحور إلى متحور أوميكرون، الذي يظل الأكثر انتشارًا في العالم، وتحديدًا البديل BA.2.86 (Pirola).

وجرى اكتشاف المتحور الفرعي لأول مرة، أغسطس من العام الماضي، ويتميز بأكثر من 30 طفرة مقارنةً بـXBB.1.5، المتحور الأكثر انتشارًا في عام 2023.

ويثير المتحور JN.1 قلقًا خاصًا لأنه يمتلك أكثر من 30 طفرة في بروتينه الشوكي مقارنةً بـXBB.1.5، بحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية.

ويدخل فيروس كورونا إلى خلايا الجسم عبر البروتين الشوكي (الجزء الخارجي من الفيروس الذي يتعرف عليه الجهاز المناعي)، وبالتالي كلما زادت الطفرات في الفيروس، كلما زاد احتمال تجنب الاستجابة المناعية.

ووفقًا لأحدث بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، فإن المتحور الجديد يضم ما يقدر بنحو 15 إلى 29% من جميع الحالات بالولايات المتحدة وله تأثيرات ملموسة، وتشير التقديرات إلى أنه يسبب نحو ثلث الإصابات الجديدة في شمال شرق الولايات المتحدة.

ومع ذلك، قالت إنه "لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة العامة مقارنةً بالمتحورات الأخرى المنتشرة حاليًا".

وصنفت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، سلالة فيروس كورونا JN.1 على أنها نوع مختلف من الاهتمام، وقالت إن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر على الصحة العامة منخفضة بسبب هذه السلالة.

ووفقًا لرويترز، قال خبيران إنه على الرغم من أن السلالة يمكن أن تتهرب من جهاز المناعة وتنتقل بسهولة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا، إلا أنها لم تظهر أي علامات على مرض أكثر خطورة.

وقال أندرو بيكوش، عالم الفيروسات في كلية جونز هوبكنز بلومبرج للصحة العامة، إنه على الرغم من أنه قد يكون هناك المزيد من الحالات مع هذا البديل، إلا أن JN.1 لا يشكل خطرًا أكبر.

يذكر أنه تم اكتشاف "JN.1" لأول مرة في الولايات المتحدة، سبتمبر الماضي، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، وفي الأسبوع الماضي، اكتشفت الصين 7 حالات إصابة بالسلالة الفرعية لكورونا.