شاركت قاذفة القنابل الأمريكية من طراز "بي -1بي" في مناورات جوية كورية جنوبية أمريكية يابانية مشتركة فوق المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، اليوم الأربعاء، في استعراض للقوة بعد إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن التدريبات الثلاثية جرت فوق المياه الواقعة شرق جزيرة جيجو الجنوبية، إذ تتداخل مناطق الدفاع الجوي لكوريا الجنوبية واليابان، وسط تصاعد التوترات في أعقاب إطلاق كوريا الشمالية صاروخ "هواسونج-18" الباليستي العابر للقارات العامل بالوقود الصلب، أول أمس الإثنين.
وأوضحت الهيئة أن طائرات مقاتلة كورية من طراز "إف-15" وأخرى أمريكية من طراز "إف-16" شاركت في المناورة، بالإضافة إلى طائرات "إف-2" المقاتلة اليابانية، إلا أنها لم تحدد عدد قاذفات "بي-1بي" الأمريكية التي تم نشرها.
وتابعت: "تم التخطيط لهذه المناورة لتعزيز قدرات الدول الثلاث في الرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، بما في ذلك إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، وإظهار التصميم القوي على الرد المشترك".