الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الفئران تطارد الجنود الروس.. وموسكو تعتبرها محاولات هروب من المعركة

  • مشاركة :
post-title
الحرب الروسية الأوكرانية - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

في ظل المعارك المحتدمة بين موسكو وكييف، يعاني الجنود الروس في شرق أوكرانيا من انتشار الفئران، الذي تسببت في إحداث إصابات عديدة بين القوات الروسية، بحسب صحيفة "فوكس أونلاين" الألمانية.

وتعاني القوات الروسية في قطاع "كوبيانسك" من الجبهة بشكل متزايد من الحمى، التي تنتقل عن طريق عضات الفئران، التي أضرت بالحالة الصحية للجنود، وتشمل الأعراض التي يعاني منها الجنود الروس الصداع الشديد والحمى المرتفعة والطفح الجلدي وانخفاض ضغط الدم ونزيف العيون والغثيان والقيء وآلام شديدة في أسفل الظهر.

وبحسب الصحيفة، فإن القيادة الروسية تتجاهل شكاوى جنودها وتعتبرها محاولة لتجنب الحرب، وهو ما قد يتسبب في إضعاف الوحدات الروسية بشكل كبير.

تعبئة 450 ألف جندي أوكراني

من جهة أخرى؛ تدرس أوكرانيا إجراء تعبئة عامة جديدة عن طريق استدعاء 450 ألف جندي جديد، بتكلفة إضافية نحو 500 مليار هريفنيا (12.2 مليار يورو).

وبدوره وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، تعبئة جنود جدد بالقضية المكلفة والحساسة سياسيًا بالنسبة لأوكرانيا، مؤكدًا أنه من حق الجنود الذين يقاتلون في الوقت الحالي، الراحة والإجازة لزيارة الوطن.

وقال زيلينسكي إن روسيا لم تحقق أيًا من أهدافها الحربية في أوكرانيا، عام 2023، لم تقدر موسكو على احتلال منطقة دونيتسك الأوكرانية بالكامل، لافتًا إلى أن بلاده استعادت سيطرتها إلى حد كبير على غرب البحر الأسود.

50 مليار يورو دعم أوروبي منتظر

وعلى الرغم من التوقف الحالي للمساعدات الغربية، كان زيلينسكي واثقًا أيضًا من أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيواصلان دعم بلاده في المستقبل.

وقال: "أنا واثق من أن الولايات المتحدة لن تخوننا، معربًا عن تفاؤله بشأن الحزمة المالية للاتحاد الأوروبي البالغة 50 مليار يورو التي تمنعها المجر حاليًا".

وفي الوقت نفسه، رفض زيلينسكي بوضوح فكرة انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي دون الأراضي التي تحتلها روسيا.

بوتين يؤكد فشل هزيمة روسيا

وجاء رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في موسكو، على محاولات فرض عقوبات اقتصادية جديدة على موسكو، بفشل المحاولات الغربية لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا في أوكرانيا.

وقال "بوتين" في اجتماع لوزارة الدفاع أمام مسؤولين عسكريين وممثلين عن السياسة والكنيسة والمجتمع، إن الهدف تحطم بسبب القوة المتنامية لقواتنا المسلحة وإنتاج الأسلحة، وتقع المبادرة على عاتق قواتنا المسلحة.