هدنة جديدة تلوح في الأفق، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، في اتجاه واضح لرغبة جيش الاحتلال لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتسعى إسرائيل إلى أن يشمل الاتفاق إطلاق سراح النساء وكبار السن، وكذلك الذين يعانون أمراضًا جسدية أو عقلية من جميع الأعمار، التي تقدر ما بين 30 و40 محتجزًا، من أصل 128 لا يزالون في غزة.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل مستعدة للتفاوض على عدد الأيام التي ستوافق فيها على وقف إطلاق النار، وكذلك عدد ونوع السجناء الفلسطينيين الذين ستطلق سراحهم مقابل الرهائن، إلى جانب استعدادها لتوسيع المناطق الإنسانية وكذلك حجم المساعدات التي ستسمح بدخولها إلى غزة.
يواصل المسؤولون الإسرائيليون تسريب تفاصيل حول مفاوضات الرهائن إلى وسائل الإعلام العبرية، إذ حثَّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجمهور مرارًا وتكرارًا على الاعتماد فقط على البيانات الحكومية الرسمية حول هذه المسألة، بدلًا من الشائعات.
وعلى الرغم من الحديث عن هدنة مرتقبة، أعلن المتحدث باسم الجيش الاحتلال دانيال هاجاري أنه تم نشر لواء إضافي في خان يونس جنوب غزة.
وقال: "نقوم بتوسيع عملياتنا وتعميقها، أضفنا لواء كاملا وقوات هندسة قتالية إضافية للعمليات في المنطقة، لتحسين عملياتنا".
وتأتي تكهنات الصحيفة بعد تصريحات الرئيس الإسرائيلي الذي أكد استعداد بلاده للموافقة على وقف آخر لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلًا: "إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى ومساعدات إنسانية إضافية لتسهيل إطلاق سراح الرهائن".
وارتفع عدد شهداء غزة، بعد 70 يومًا من الحرب على غزة، إلى 19667، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، إلى جانب إصابة 52586 شخصًا، في حصيلة غير نهائية.
كما تكبد جيش الاحتلال العديد من الخسائر، بعد أن ارتفع عدد قتلاه منذ بدء العملية البرية في غزة إلى 137، وفق الأرقام الإسرائيلية.