استمرارًا لمسلسل التنكيل بأهالي الضفة الغربية، والذي ارتفعت حدته بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مناطق وبلدات عدة بالضفة، ونفذت حملة اعتقالات واسعة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أُصيب شابان برصاص الاحتلال خلال اقتحام قريتي جيوس وبقاة الحطب شرق قلقيلية، وجرى اعتقال أحدهما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة حبلة جنوب قلقيلية، وانتشرت في البلدة وداهمت عدة منازل بها، كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في قرية بدرس، تزامنًا مع مداهمات في قرية عين يبرود غرب وشمال شرقي رام الله.
وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية بدرس، واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وبعض الفلسطينيين، ولجأ جيش الاحتلال لإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المُسيل للدموع، دون إفادة بوقوع إصابات.
واقتحمت قوات الدفاع الإسرائيلي، قرية عين يبرود، شمال شرقي رام الله، كما اقتحمت آليات الاحتلال مدينة نابلس، واندلعت مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي.
وبحسب "وفا"، نفذت قوات الاحتلال عمليات اقتحام واسعة في أحياء مختلفة من المدينة، في مناطق رفيديا وقرب جامعة النجاح، ودوار الشهداء وشارع فلسطين، ولا سيما أطراف البلدة القديمة وبالقرب من مدرسة الفاطمية.
واندلعت مواجهات بين جنود الاحتلال وعدد من الشباب، في محيط دوار الشهداء وشارع فلسطين وسط المدينة، دفعت القوات الإسرائيلية على ضوئها بتعزيزات إضافية من حاجز دير شرف، واستخدمت المُسيرات للاستطلاع.
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة بيتا جنوب شرقي نابلس واقتحمت مبنى يضم مركز إسعاف، وسيطرت عليه وحولته إلى نقطة مراقبة عسكرية، أما في أريا فاعتقل الاحتلال فتاة خلال عملية اقتحام المدينة.
وفي طولكرم، كشفت مصادر محلية أن قوات الاحتلال المقتحمة تعرضت لإطلاق نار، وتحديدًا في ضاحية شويكة، إذ اعتقلت قوات الاحتلال شقيقة وابنة الشيخ إياد ناصر خلال اقتحام ضاحية شويكة في طولكرم، للضغط عليه لتسليم نفسه.
وفي بلدة عقابا شمال طوباس، أظهر مقطع فيديو شبانًا يطلقون النار تجاه القوات الإسرائيلية.
وأعلنت هيئة شؤون الأسرى، أن الاحتلال اعتقل 4540 شخصًا منذ السابع من أكتوبر، من الضفة الغربية، رغم عدم تواجد حماس هناك.