أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، موقف بلادها الواضح والثابت بضرورة حماية السكان المدنيين، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وأنّ دفاع إسرائيل عن نفسها يجب أن يكون بالتزام القانون الدولي.
وأعربت الوزيرة الفرنسية خلال لقائها بنظيرها الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين، في مقر الوزارة بمدينة رام الله، عن قلقها البالغ جراء الأوضاع المروعة للمدنيين في قطاع غزة، وعن أملها أيضًا بتحقيق هدنة إنسانية جديدة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
كما أعادت التأكيد على ما قاله الرئيس ماكرون بدعمه لمبدأ حلّ الدولتين وأهمية خلق المناخات المناسبة؛ من أجل تطبيق حل الدولتين، لتحقيق تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي بالعيش جنبًا إلى جنب بأمن وسلام على حدود 1967.
وفي السياق ذاته، أطلع وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، نظيرته الفرنسية على الأوضاع الكارثية في قطاع غزة؛ جراء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المدنيين الأبرياء، وكذلك ما يتعرض له الفلسطينيون في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، من انتهاكات مستمرة للاحتلال ومستعمريه.
وفي هذا الصدد، طالب المالكي جميع الدول بعدم اعتبار نتنياهو شريك سلام، مؤكدًا أهمية وجود أفق سياسي ورؤية شاملة للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، يؤدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لتحقيق أمن واستقرار المنطقة برمتها.