الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مطالبين بسلام دائم.. الضغوط الدولية تتزايد على إسرائيل لإنهاء الحرب

  • مشاركة :
post-title
دمار جراء القصف الإسرائيلي لقطاع غزة

القاهرة الإخبارية - مازن إسلام

تصاعدت الأصوات العالمية مطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، فمن ناحية، انتقدت أمريكا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة ووصفته بأنه "عشوائي"، كما طالب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، والفرنسية كاثرين كولونا، بإيجاد حل سلمي ومستدام للصراع. حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

ضغوط أوروبية

في مقال مشترك نُشر لوزير الخارجية البريطاني ونظيرته الألمانية في صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، دعا وزيرا الخارجية إلى "وقف إطلاق نار مستدام" في الشرق الأوسط، معبرين عن حزنهما جراء سقوط الآلاف من المدنيين.

وقال بيربوك وكاميرون: "يجب أن نبذل كل ما في وسعنا لفتح الطريق أمام وقف إطلاق نار مستدام، ما يؤدي إلى سلام مستدام". وأضاف الوزيران في مقالهما: "لا يمكن أن يكون هدفنا مجرد إنهاء القتال اليوم. يجب أن يكون السلام مستمرًا لأيام وسنوات وأجيال".

وأكدا أنهما يؤيدان "وقف إطلاق النار، ولكن فقط إذا كان مستدامًا". ووصفا الدعوات الدولية إلى وقف إطلاق نار فوري بأنها "رد فعل مفهوم لمعاناة شديدة، ونحن نتقاسم الرأي بأن هذا الصراع لا يمكن أن يستمر".

وأكد كاميرون وبيربوك، أنه يجب على الحكومة الإسرائيلية أن تفعل المزيد للتمييز بشكل كافٍ بين الإرهابيين والمدنيين، مؤكدين أن حملتها تستهدف قادة وعناصر حماس.

وفي الوقت نفسه، حثت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، اليوم الأحد، خلال زيارتها لتل أبيب، على "هدنة فورية ودائمة" في قطاع غزة.

وأكدت "كولونا" خلال اجتماع مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين: "يجب أن تؤدي الهدنة إلى وقف إطلاق نار دائم بهدف إطلاق سراح جميع الرهائن وتقديم المساعدات إلى غزة".

من ناحية أخرى، تضغط أمريكا على إسرائيل، لإنهاء حملتها البرية والجوية واسعة النطاق، التي عرّضت حياة آلاف المدنيين الفلسطينيين ولم يسلم منها الأسري الإسرائيليين للموت، والتركيز على الحرب ضد حماس.

وفي هذا الصدد، يصل لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي إلى تل أبيب هذا الأسبوع، لمناقشة متى وكيف ستنفذ القوات الإسرائيلية مرحلة جديدة يتصور المسؤولون الأمريكيون أنها ستشمل مجموعات أصغر من قوات النخبة التي ستتحرك داخل وخارج البلاد.

وفي وقت سابق، صدر بيان مشترك بين كل من كندا وأستراليا ونيوزيلندا، طالبوا فيه إسرائيل بوقف إطلاق النار. 

وقال البيان المشترك: "نحن نعترف بحق إسرائيل في الوجود والدفاع عن نفسها، لكنها يجب أن تحترم القانون الإنساني والدولي"، مؤكدين ضرورة حماية المدنيين الأبرياء والبني التحتية.

وأعرب قادة الدول الثلاث، عن قلقهم من تقليص المساحة الآمنة للمدنيين في غزة. وشددوا على أهمية ألا يكون وقف إطلاق النار من جانب واحد فقط، مطالبين حركة "حماس" بالإفراج عن جميع الأسرى.