"30 عامًا" مرت على اتفاقية "أوسلو" التي جرى توقيعها بين الفلسطينيين والإسرائيليين 13 سبتمبر 1993، بحضور الرئيس الأمريكي السابق، بيل كلينتون، وسمي الاتفاق نسبة إلى مدينة أوسلو النرويجية التي جرت فيها المحادثات وأفرزت هذا الاتفاق، والتي كانت بمثابة اتفاق سلام مؤقت.
هجوم نتنياهو على "أوسلو"
وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين السابق، الدكتور أشرف العجرمي، قال في حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، إنَّ العالم كافة، يعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد يدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وإسرائيل وقعت ذلك في اتفاقية أوسلو التي يهاجمها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي ويرفضها.
وأشار إلى أنَّ الفلسطينيين ليس أمامهم بديل سوى الاندماج في خيار سياسي موحد وتمهيد الطريق إلى عملية سياسية مُتكاملة، تفضي في نهاية المطاف إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
حلّ الدولتين بديل القتل
ويرى الوزير الفلسطيني السابق، أنَّ هناك فرصة جيدة، خصوصًا أنَّ العالم بدأ يطرح ضرورة التوصل إلى قيام دولة فلسطينية وحلّ الدولتين؛ لأنه البديل لدوامة العنف وإراقة الدم التي يدفع ثمنها الفلسطينيون والإسرائيليون، كما أثرت الحرب في غزة على الإقليم كله، حيث تأثرت ممرات السفن والتجارة الدولية في البحر الأحمر، الأمر الذي يؤدي إلى وضع اقتصادي مُضطرب.
وذكر "العجرمي"، أنَّ الحرب على غزة تكشف للعالم أن المشاريع الاستيطانية الإسرائيلية لم تعد ناجحة ولا مستقبل لها، والعالم بدأ يُدرك أن حكومة "نتنياهو" أصبحت عنصرية تنتهك حقوق الإنسان ولا تهتم بالأخلاق الإنسانية.