عبرت لاعبة التنس الكندية بيانكا أندريسكو عن أملها في تمثيل بلادها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس العام المقبل، لكن بطلة أمريكا المفتوحة 2019 استبعدت المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة الشهر المقبل بينما يستمر تعافيها من إصابة في الظهر.
وغابت أندريسكو عن الملاعب بسبب تعرضها لإصابة في الظهر نتيجة الإجهاد ولم تشارك في أي مباريات منذ خسارتها أمام الإيطالية الصاعدة من التصفيات كاميلا جيورجي في مباراتها الأولى ببطولة كندا المفتوحة في أغسطس الماضي.
وقالت اللاعبة الكندية إنها تتعافى بصورة طيبة لكن ببطء وإنها لم ترفع بعد المضرب ما يؤجل عودتها المتوقعة للملاعب إلى مارس أو أبريل.
وأكدت أندريسكو (23 عامًا) خلال القمة الإعلامية للجنة الأولمبية الكندية حول ألعاب باريس أمس الخميس: "لا، للأسف لن أشارك في بطولة أستراليا المفتوحة".
وأضافت "أتطلع حاليا إلى العودة بعد بطولة أستراليا المفتوحة أو خلال الجولة الأمريكية ربما في إنديان ويلز".
وتابعت: "نحن قريبون جدًا لكني في الوقت الحالي أتعامل مع إصابة في الظهر حتى الآن، الوضع يتحسن يوميًا وأنا أبذل قصارى جهدي كي أتحسن في أسرع وقت ممكن لكن هذه الأمور تستغرق وقتا.. أشعر بأن الأمور ستسير بشكل جيد في 2024".
وهناك تساؤل كبير بشأن إمكانية استعادة أندريسكو كامل لياقتها البدنية وحجز مكان في المنتخب الكندي بألعاب باريس.
وتراجع تصنيفها العالمي إلى المركز 96 ومن شبه المؤكد أن يتراجع أكثر مع بقائها خارج الملاعب والبطولات في حين لم يكن في وسعها سوى مشاهدة ليلى فرنانديز ومارينا ستاكوشيتش تقودان كندا لإحراز أول لقب ببطولة كأس بيلي جين كينج الشهر الماضي.