تودع الجماهير ملعب 974، الذي لن تقام عليه أي مباراة أخرى عقب مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية في دور الـ16 ببطولة كأس العالم غدًا الاثنين 5 ديسمبر.
عُرف استاد 974 عرف في السابق باستاد رأس أبو عبود والذي يقع في العاصمة القطرية الدوحة، ويتسع لـ40 ألف مشجع تم افتتاحه في 30 نوفمبر 2021، وأنشئ هذا الاستاد خصيصًا لاستضافة المونديال.
الملعب يقع في منطقة تهب فيها الرياح، لذلك يتم تبريده بالهواء الطلق بدلًا من مكيف الهواء، ويعد تحفة فنية فريدة وذلك بسبب استخدام حاويات السفن في بنائه، كما أن مقاعده قابلة للتفكيك.
سعة الاستاد 40 ألفًا، وسوف يتيح هذا التصميم المبتكر إمكانية تفكيكه بعد انتهاء البطولة، حيث سيُعاد استخدام مكونات الاستاد، بما في ذلك جميع مقاعده وحاويات الشحن، والسقف في بناء منشآت رياضية وغير رياضية.
الجدير بالذكر أن استاد 974 سمي بهذا الاسم بسبب استخدام 974 حاوية في بنائه، كما أن هذا الرقم يرمز إلى مفتاح خط الهاتف الدولي في قطر.
وأشار الموقع الرسمي لبطولة كأس العالم بقطر 2022 أنه عقب انتهاء البطولة، سيعاد استخدام الحاويات والهيكل وإنشاء مرافق تطلّ على الواجهة المائية تعود بالنفع على أبناء المجتمع، بالإضافة إلى مركز حيوي للأعمال. وتشير تقارير صحفية إلى أن سيتم التبرع بأجزاء الملعب 974 لدول في إفريقيا.
