الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

محمد رضوان: أحلم بتجسيد شخصيات لم أقدمها من قبل تتناسب مع عمري

  • مشاركة :
post-title
الفنان المصري محمد رضوان

القاهرة الإخبارية - إنجي سمير

تجربة سينمائية جديدة يخوضها الفنان المصري محمد رضوان ضمن أحداث فيلم "عادل مش عادل" الذي انتهى من تصويره مؤخرًا وينتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، وتأتي هذه الخطوة بعد نجاحات متكررة حققها الفنان المصري عقب تجسيد شخصية "رمضان" في الجزء الأول والثاني من مسلسل "موضوع عائلي" ليكون تميمة الحظ لأي عمل فني يشارك به. 

يؤكد محمد رضوان: "أجسد شخصية "سمير" محامي ثري، يحاول الوصول لأغراضه بطرق غير مشروعة، كما يستغل "عادل" ويجسد شخصيته الفنان أحمد الفيشاوي، والذي يستغله كشاهد زور، وهذه من النماذج المرفوضة في المجتمع"، موضحًا أن الشخصية التي يجسدها، تجربة جديدة لم يقدمها من قبل، إذ يبحث دائمًا عن الشخصيات المختلفة التي لم يقدمها حتى لا يكرر نفسه خصوصًا أنه بدأ المشوار الفني متأخرًا. 

الشخصيات الكوميدية

يشير رضوان - 56 عامًا-، إلى أن هناك العديد من الشخصيات التي يتمنى تقديمها، إذ قال: "هناك شخصيات كثيرة لم أقدمها بعد، فأتمنى تقديم أي شخصية تمنحني شعورًا بأنني مختلف وتُغيّر جلدي الفني، ويتحقق ذلك بالتنوع بين الشر والكوميديا والأكشن إذا ما وجدت دورًا مناسبًا لي، بجانب أيضًا الشخصية الرومانسية، والتي قدمتها من قبل في مسلسل "موضوع عائلي" ولكن أريد تجسيده بشكل جديد"، رغم أن الجمهور أحبني بشكل أكبر في الشخصيات الكوميدية لأنها محببة للشعب المصري والعربي خصوصًا إذا كانت تلقائية، والتي من خلالها تستطيع الدخول لقلوب الجمهور سريعًا. 

ليه تعيشها لوحدك

تجربة فنية جديدة أخرى يقدمها محمد رضوان من خلال فيلم "ليه تعيشها لوحدك" الذي انتهى من تصويره مؤخرًا، وينتظر عرضه خلال الفترة المقبلة، حيث كشف عن تفاصيلها قائلًا: "الفيلم موضوعه مختلف، إذ يسلّط الضوء على من يخوض تجربة ويفشل ولا يتكبر على الاعتراف بالفشل، ولكن لا بد من المرور بها والدخول في أخرى والتعامل مع أشخاص جدد يضيفون إلى حياته، وأجسد ضمن أحداث العمل شخصًا يشعر بالمعاناة لأنه يعيش بمفرده بعد أن خرج على المعاش، وتوفيت زوجته، بينما سافر أبناؤه للخارج ليكملوا حياتهم وتركوه وحيدًا ولا يسألون عنه، وكان البديل لكل ذلك وجود الكلب "ليو" الذي أصبح هو صديقه يعيش معه حتى يقابل جاره "شريف" الذي يجالسه ويصبحان صديقين". 

السر

يتعامل "رضوان" في معظم أحداث العمل مع الكلب ولكن كشف عن سر لم يعلن عنه من قبل، إذ أوضح: لم أتعامل من قبل مع أي كلب نهائيًا، حتى تجسيد هذه الشخصية، ما جعلني أحضر للتعامل معه والتعرف كيف يأكل ويشرب، وألعب معه، حتى تحدث ألفة بيننا على الشاشة إلى أن أصبحنا أصدقاء، ولم أخف منه مطلقًا. 

أضاف: "سيجمعني مشهد مهم مع هذا الكلب وهو شكوتي له من عدم سؤال أولادي عني وإهمالهم لي، والحقيقة أنه كان مشهدًا مؤثرًا".

لفتة طيبة

أعرب محمد رضوان عن سعادته بردود الفعل التي تلقاها على دوره في فيلم "بلوموندو" الذي يعرض حاليًا في دور العرض السينمائي، والذي تدور أحداثه في إطار لايت كوميدي، حيث أوضح أن الجهة المنتجة قدمت لفتة طيبة بالتبرع بإيرادات أول أسبوع من العمل لأهل غزة، ونحن كفريق عمل رحبنا بذلك فهم أهلنا ولا بد من مساندتهم ودعمهم. 

ذعر والإسكندراني

يشارك "رضوان" في أكثر من تجربة فنية جديدة ومنها فيلم "ذعر" مع أحمد فتحي ومحمود حافظ ومي كساب والذي يدور في إطار من الكوميديا السوداء، وفيلم "الإسكندراني" الذي يرى أنه تجربة مختلفة، ويميل لنوعية أفلام الأبيض والأسود القديمة التي نعشقها. 

أما بالنسبة للجزء الثالث من مسلسل "موضوع عائلي" أكد رضوان أنه مازال في مرحلة الكتابة لرغبة المخرج أحمد الجندي التمهل في التحضير له لتقديمه بشكل مميز، كالأجزاء السابقة.