الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

هيئة الاستعلامات المصرية: تقارير الإعلام الأجنبي تؤكد انتظام الانتخابات الرئاسية

  • مشاركة :
post-title
ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية

القاهرة الإخبارية - طه العومي

أعلن ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، أن الهيئة تتابع على مدار الساعة انتخابات رئاسة الجمهورية المصرية، التي بدأت يومها الأول من ثلاثة أيام محددة للتصويت.

وأوضح رشوان، في بيان صادر اليوم الأحد عن الهيئة، أن التقارير الصحفية والإعلامية، الأجنبية والمصرية، التي تتابعها الهيئة، أشارت إلى أن العملية الانتخابية تسير في مختلف أنحاء الجمهورية بصورة منتظمة، ولوحظ وجود كثافات كبيرة أمام مراكز الاقتراع منذ الصباح الباكر.

وأضاف "رشوان" أن هذه التقارير أكدت أن جميع لجان الاقتراع الفرعية قد فتحت أبوابها للناخبين دون استثناء واحد، والبالغ عددها 11 ألفًا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيًا.

وذكر أن 528 مراسلًا صحفيًا لوسائل إعلام أجنبية يشارك في تغطية الانتخابات، من بينهم 426 مراسلًا مقيمًا و102 زائر لتغطية الانتخابات، ويمثل كل هؤلاء 110 مؤسسات إعلامية من صحف ومجلات ووكالات أنباء ومواقع إخبارية وقنوات تلفزيونية، وينتمون لـ33 دولة من كل قارات العالم.

وأبرز، أنه تسهيلًا من هيئة الاستعلامات لتغطية المراسلين الأجانب للانتخابات في كل محافظات الجمهورية، فقد نظمت للراغبين منهم رحلة لمتابعتها في محافظة شمال سيناء، ضمت 24 مراسلًا يمثلون 18 وسيلة إعلامية أجنبية، وقد غطى المراسلون الاقتراع في عدد من لجان العريش والشيخ زويد وبئر العبد، فضلًا عن تفقدهم للأوضاع الراهنة في معبر رفح.

وأوضح "رشوان" أن غرفة المتابعة المركزية بالهيئة العامة للاستعلامات والمتصلة بشبكة مكاتبها المنتشرة على مستوى الجمهورية، لم تتلق منذ فتح اللجان سوى 4 ملاحظات من مراسلين أجانب تتعلق بالتصوير داخل بعض لجان الاقتراع، وتم حلها جميعًا.

وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية: "لوحظ اهتمام كبير من وسائل الإعلام الدولية الكبرى والأكثر انتشارًا، حيث نشرت جميعها تقارير عن بدء التصويت في الانتخابات مع بعض معلومات عن التنافس والمتنافسين، وكان التناول موضوعيًا في مجمله، وركز على وصف ما يجري بداخل وحول اللجان".

وأضاف: "لم يتم نشر أي تعليق أو خبر أو أي تناول سلبي بشأن أجواء أو إجراءات العملية الانتخابية أو نزاهتها أو تدخل لأي من سلطات الدولة وجهاتها فيها أو التأثير على الناخبين، كما أنه لم يرد أي ذكر بشأن أي تضييق على المراقبين، أو الإعلاميين، أو حرية المرشحين ومندوبيهم".