مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة وارتفاع حصيلة القتلى، زادت نسبة الاحتجاجات التي تدعم الفلسطينيين، وقد شهدت عدة مدن عبر الولايات المتحدة مئات الاحتجاجات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، وفقًا لمتتبع من مشروع تحديد مواقع وأحداث النزاعات المسلحة "ACLED".
في البداية وبعد هجوم 7 أكتوبر الماضي، كانت معظم المظاهرات في الولايات المتحدة تتضامن مع إسرائيل. لكن بعد أسبوع من العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وإعلان نتنياهو الحرب على حماس، بدأت الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تتفوق على الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل، وفقًا للبيانات.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن الأمريكيين الشباب بشكل خاص أصبحوا أكثر تعاطفًا مع الفلسطينيين منذ اندلاع الصراع، حيث استشهد أكثر من 16 ألف فلسطيني منذ بدء إسرائيل عدوانها العسكري على القطاع.
ويحدد "ACLED" المظاهرات بأنها مشاركة ثلاثة أشخاص أو أكثر في تجمع سلمي. ويتم إدراج المظاهرات في مجموعة البيانات إذا تم ذكرها في قائمة من تقارير الأخبار والمنظمات غير الحكومية. ويقسم المظاهرات إلى ثلاثة أنواع:
تعتبر المظاهرات مؤيدة لإسرائيل إذا كانت الرسالة تدعم المدنيين الإسرائيليين الذين يتعرضون لهجمات من حماس، أو تؤيد عمليات الحكومة الإسرائيلية في غزة، أو تندد بالهجوم الذي نفذته حماس.
بينما، تعتبر المظاهرات مؤيدة للفلسطينيين إذا كانت الرسالة تدعم الحكومات الفلسطينية ومدنييها، أو تندد بأفعال الحكومة الإسرائيلية في غزة والمستوطنات في الضفة الغربية.
في حين تعتبر المظاهرات محايدة إذا كانت تنادي بالسلام.