قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنّ الولايات المتحدة الأمريكية، الراعي الرسمي في فشل مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة.
وفي حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أضاف "الهباش" أنّ السياسة الأمريكية متغطرسة ومتعجرفة وتضرب بعرض الحائط كل مصالح الدول والعالم، وتضع أمامها هدفًا واحدًا وهو حماية "المشروع الإسرائيلي الاستعماري".
وذكر مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تُثبت كل يوم أنها غير نزيهة ولا يمكن أنّ تكون قادرة على لعب دور الوساطة أو حلّ أي صراع في العالم؛ لأنها ببساطة دولة منحازة وتُشكل خطرًا على الأمن والسلم الدوليين.
وتابع: "الولايات المتحدة الأمريكية بهذه السياسة الخرفة تعزل نفسها عن الشعوب وفي النهاية كل دولة تنتصر لمصالحها".
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، أننا نحاول الوصول إلى وقف إطلاق النار، لكن كل الطرق مسدودة بسبب السياسة الأمريكية خارج الجمعية العامة واتخاذ مواقف معادية ضد الشعب الفلسطيني ومناصرة إسرائيل.
ولفت إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية لا تعترف بلغة المبادئ والقانون الدولي والقيم والأخلاق وحقوق الإنسان، هذه لغة تضحك بها على الشعوب واللغة الوحيدة التي يمكن من خلالها التعامل مع واشنطن هي "لغة المصالح".