أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن أمله في إمكانية اعتماد مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار المطروح عليه، اليوم الجمعة، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال أبو الغيط، عبر حسابه على موقع "إكس": "لا زلنا نتمسك ببصيص أمل في إمكانية السماح لمجلس الأمن باعتماد مشروع القرار المطروح عليه، اليوم، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويجب تكثيف الضغوط الدبلوماسية بقوة وبكل طريقة في هذه المرحلة الحرجة لوقف العدوان على غزة".
وأضاف: "إفشال المجلس في هذه المرحلة قد يذهب بالوضع إلى مرحلة جديدة وخطيرة من التدهور ويهدد الاستقرار الإقليمي الهش، كما قال السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش".
وفي وقت سابق، كان الأمين العام لجامعة الدول العربية، تأييده لمبادرة "جوتيريش"، ودعوته لمجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
وأشار إلى أن التجاء السكرتير العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن، وفق المادة 99 من ميثاق المنظمة، لأول مرة منذ توليه منصبه، يشهد على فداحة الموقف.
كما شدد أبو الغيط على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته بعد هذا الإفشال المتكرر.
وتجدد عدوان الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، بعد انتهاء الهدنة التي تم توصل إليها بوساطة قطرية مصرية أمريكية وامتدت بالمجمل إلى لـ7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وكانت حركة حماس، قد أعلنت فجر السبت 7 أكتوبر الماضي، بدء عملية " طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت قوات الاحتلال بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.