أكدت النجمة جوليا روبرتس أنها تتمنى تقديم جزء ثانٍ من فيلم My Best Friend’s Wedding "زفاف صديقي العزيز"، جاء ذلك ردًا على سؤال أثناء ظهورها في برنامج Watch What Happens Live with Andy Cohen الذي عُرض يوم أمس الخميس، بعد أن طلب منها أحد المشاهدين اختيار فيلم لها ترغب في استكماله.
الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار لم تكن الوحيدة التي ترغب في تقديم جزء ثانٍ، إذ سبق أن قال ديرموت مولروني إنه لن يعارض في إعادة النظر في تجسيد شخصيته، فرغم أنه ليس صاحب القرار، لكنه في الوقت نفسه كان واضحًا منذ البداية، وتحديدًا عام 1997 أنه مستعد للجزء الثاني.
حقق الفيلم الكوميدي الذي أخرجه بي جي هوجان، نجاحًا عالميًا في شباك التذاكر عند افتتاحه في يونيو 1997، وتجسد "روبرتس" دور جولز، صحفية تدرك أنها تحب صديقها المفضل مايكل (ديرموت مولروني) بعد أن كشف عن خطوبته على كيمي (كاميرون دياز)، وتسعى في محاولة يائسة للفوز بقلبه، وتحاول "جولز" في الأيام الأربعة المتبقية إفساد حفل زفافه، لكن الأمر لم ينته كما تمنت جولز، إذ اختار مايكل كيمي في النهاية.
وقالت "روبرتس" (56 عامًا): "أريد أن أرى ماذا يفعلون وكيف يسير زواج كيمي ومايكل".
وكان فريق عمل الفيلم اجتمعوا في عام 2019 في العدد الكوميدي الرومانسي الذي نشرته مجلة Entertainment Weekly، حيث تذكروا مراحل التصوير، وتخيلوا أين ستكون شخصياتهم الآن.
وبالنظر إلى نجاح الفيلم مع مرور نحو 25 عامًا على عرضه، أشارت جوليا روبرتس -في وقت سابق- إلى السحر بينها وبين مولروني ودياز وإيفريت، قائلة: "لقد حالفنا الحظ حقًا في الاجتماع معًا، لم يكن أحد منا يعرف الآخر قبل أن نصنع الفيلم، وكانت لدينا كيمياء رائعة حقًا، لقد أحببنا بعضنا البعض حقًا، وما زلنا صديقين حميمين، نتحدث طوال الوقت، وأعتقد أن هذا دليل على الوقت الجميل الذي قضيناه جميعًا في صنع هذا الفيلم معًا".