الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مساعدات أمريكا لأوكرانيا وإسرائيل مهددة بقرار من الجمهوريين

  • مشاركة :
post-title
مجلس الشيوخ الأمريكي

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تخشى أوكرانيا وإسرائيل على حد سواء من أن يتوقف سيل المساعدات الأمريكية، الذي يعد أحد أسباب الدولتين في التسلح، بعد منع مجلس الشيوخ الأمريكي الأموال المخصصة للمساعدات الأمنية ليس فقط لأوكرانيا، بل لإسرائيل أيضًا.

وفي مبنى الكابيتول، رفض مجلس الشيوخ الأمريكي، المساعدات المالية لأوكرانيا وإسرائيل، بحسب صحيفة "دي تسايت" الألمانية.

إحباط مخطط "باين"

وفشلت الحزمة المالية البالغة 110.5 مليار دولار في الحصول على 60 صوتًا اللازمة في تصويت بين الحزبين، للتقدم للمناقشة في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو.

وجاء التصويت بأغلبية 49 صوتًا مقابل 51 ضده، ما يترك الإجراء الذي تبلغ قيمته 110.5 مليار دولار أقل من 60 صوتًا اللازمة في مجلس الشيوخ المؤلف من 100 عضو، لتمهيد الطريق لبدء النقاش، ما يهدد مساعي الرئيس جو بايدن لتقديم مساعدات جديدة قبل نهاية عام 2023، بحسب "سي إن إن".

أمريكا لا تقف خلف شركائها

صوّت جميع الجمهوريين في مجلس الشيوخ بالرفض، كما صوت زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بـ'لا" للسماح بمراجعة الاقتراح.

ويرى الديمقراطيون أن تقديم المساعدة للحلفاء أمر ضروري، وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي من ذلك، قائلًا: "لا تخطئوا، تصويت اليوم سيظل في الأذهان لفترة طويلة، وإن منع مشروع القانون من شأنه أن يبعث رسالة إلى كل من خصوم الولايات المتحدة وحلفائها مفادها أن الولايات المتحدة لا تقف خلف شركائها الدوليين".

رفض جمهوري والسيطرة على الهجرة

رُفض مشروع قانون إنفاق طارئ لتقديم مساعدات أمنية جديدة بمليارات الدولارات لأوكرانيا وإسرائيل في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، في الوقت الذي يضغط فيه الجمهوريون على مطالبهم باتخاذ إجراءات أكثر صرامة للسيطرة على الهجرة على الحدود الأمريكية مع المكسيك.

ويأتي فشل المشروع وسط حرب إسرائيل العدوانية ضد الفصائل الفلسطينية وحرب أوكرانيا ضد روسيا، وبعد أن أصدر البيت الأبيض تحذيرًا شديد اللهجة في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن التمويل لأوكرانيا ينفد، وأن الفشل في التوصل إلى اتفاق للموافقة على المزيد من المساعدات سيشكل مخاطر أمنية وطنية حرجة.

سقوط أوكرانيا

وقال الديمقراطي تشارلز شومر، إنه دون مزيد من المساعدة من الكونجرس قد تسقط أوكرانيا، وستتعرض الديمقراطية في أوروبا للخطر، وأولئك الذين يعتقدون أن فلاديمير بوتين سيتوقف عند أوكرانيا فقط يتجاهلون عمدًا تحذيرات التاريخ الواضحة.