قال محمد إبراهيم مراسل "القاهرة الإخبارية" من الخرطوم، تعليقًا على توقيع الاتفاق الإطاري بين الأطراف السياسية، إن بعد غد الاثنين سيكون هناك اتفاق بين المكون العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير المركزي، وأن هذا الاتفاق مدته 24 شهرًا.
وأوضح "محمد" في رسالة على الهواء لـ "القاهرة الإخبارية"، أن الاتفاق المزمع عقده بحسب مراقبين سوف يزيل الاحتقان والخلافات السياسية التي شهدتها البلاد منذ الخامس والعشرين من أكتوبر من العام قبل الماضي، والتي وقعت بعد أن اتخذ قائد الجيش السوداني في تلك الفترة قرارات عزل بموجبها حكومة عبدالله حمدوك.
وأضاف مراسل "القاهرة الإخبارية" أن العملية الانتقالية ستتم بموجب عقد التوقيع على الاتفاق، حيث تكون هناك صلاحيات لمجلس الوزراء تتمثل في تعيين وزيري الدفاع والداخلية السودانيين كذلك.
وأشار إلى أن الاتفاق سيتم أيضًا بموجبه عقد مجلس تشريعي لكل القوى السياسية المؤمنة بالتحول الديمقراطي، حيث سيضم مجموعة من المكونات السياسية كحزب المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة وحزب الاتحادي الديمقراطي، ويعد هؤلاء جددًا في هذا الاتفاق.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية" أن الاتفاق المقبل لن يكون الأخير، بل سيكون ممرحل، وسيتم مراجعة جميع المراحل للخروج باتفاق يخرج الدولة السودانية من المأزق السياسي.