الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أمطرتها بالمسيّرات.. أوكرانيا تتفاخر بهجومها على "القرم" وروسيا تنفي

  • مشاركة :
post-title
جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - أحمد أنور

تواصل كل من روسيا وأكرانيا حربهما المستعرة منذ ما يقرب من عامين، ما بين عمليات هجوم وهجوم مضاد، بعد أن هاجمت أوكرانيا شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا على البحر الأسود، بعشرات الطائرات المقاتلة بدون طيار، بحسب موقع "إن تي في" الألماني.

وتتناقض المعلومات الواردة بين كييف وموسكو حول الأضرار، جراء الهجوم، فبينما يدعي الكرملين أنه صد الهجوم، تؤكد أوكرانيا أنها أصابت أهدافها، بالإضافة إلى إغلاق جسر كيرتش.

وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، نقلًا عن مصادر استخباراتية، أن عددًا من الأهداف العسكرية المهمة في شبه جزيرة القرم قد أصيب بما فيها منشأة لتخزين النفط في مدينة فيودوسيا الساحلية التي يتم منها إمداد القوات الروسية.

وقالت أوكرانيا، إنه تم تدمير رادار روسي مضاد للطائرات في شرق شبه جزيرة القرم بالقرب من جسر كيرتش، واستهداف قاعدة للمروحيات الروسية ونظام توجيه صاروخي، وهو ما نفته روسيا بالكامل.

مسيّرات أوكرانية تضرب القرم

وأبلغ سكان شبه جزيرة القرم عن أصوات انفجارات، وفي هذه الأثناء، تم إغلاق جسر كيرتش الذي يبلغ طوله 19 كيلومترًا طوال الليل، الذي يربط شبه جزيرة القرم، التي تم دمجها في عام 2014، والبر الرئيسي الروسي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم تدمير 26 صاروخًا أوكرانيًا بدون طيار، كما تم اعتراض 15 طائرة بدون طيار فوق بحر آزوف وشبه جزيرة القرم، ومن حيث عدد الطائرات بدون طيار، فيعد هذا الهجوم الأكبر من نوعه في أوكرانيا منذ الصيف.

الرد الروسي.. إس-300 

وجاء الرد الروسي من خلال قصف أوكرانيا بستة صواريخ من نظام إس-300 المضاد للطائرات خلال ليلة أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى ما ذكره الجيش الروسي باعتراض 10 من أصل 17 طائرة مقاتلة روسية بدون طيار.

وكانت القوات الجوية الأوكرانية قالت، اليوم الأربعاء، إن روسيا أطلقت 48 طائرة مُسيّرة هجومية، خلال الليل على أوكرانيا، وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 41 منها قبل أن تصل أهدافها، حسبما أفادت "رويترز".

الهجوم على بلدة أفدييفكا

 وتكثف روسيا هجماتها، على بلدة أفدييفكا المدمرة، فيما يواصل الجيش الروسي تقدمه البطيء في شرق أوكرانيا، وتبعد البلدة 20 كيلومترًا فقط شمالي مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا، وهي جزء من منطقة دونباس الشرقية التي يقاتل الجيش الروسي للسيطرة عليها منذ فشله في السيطرة على كييف في بداية حربه على أوكرانيا في فبراير 2022.