تشهد بريطانيا موجة من الاحتجاجات لنشطاء المناخ، على غرار ما يحدث في أغلبية دول أوروبا، من بينها ألمانيا وهولندا.
وتثير تصرفات نشطاء المناخ حالة من الاستياء في ظل مهاجمتهم الأعمال الفنية، مثل إلقاء الطماطم على لوحة لفنسنت فان جوخ في متحف لندن، إلى جانب غلق بعض الطرق السريعة.
ورغم اختلاف المسمى بين حركة نشطاء المناخ في ألمانيا المعروفة بـ"الجيل الأخير"، وبريطانيا المعروفة بحركة "جاست ستوب أويل"، فإن الطريقة واحدة التي تتمثل في لفت الانتباه من خلال مهاجمة الأعمال الفنية الثمينة، واتخاذ أجسادهم حواجز من أجل غلق الطرق.
وتعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك، باتخاذ إجراءات أكثر صرامةً ضد الاحتجاجات المتطرفة من نشطاء المناخ، وفقًا لموقع "إن تي في" الألماني.
ويرغب رئيس الوزراء البريطاني في مواجهة ظاهرة الاحتجاجات وغلق الطرق، ما دفعه للاجتماع مع ضباط الشرطة لبحث كيفية التعامل مع حواجز الطرق، وغيرها من أشكال الاحتجاج غير القانونية.
وقال سوناك إنه "من غير المقبول على الإطلاق أن تتعرض الحياة اليومية للمواطنين العاديين للاضطراب، من أقلية أنانية".
وتجاهل رئيس الوزراء البريطاني مطالب نشطاء المناخ بعدم إصدار تراخيص لمشاريع "أحفورية جديدة"، بعد أن منحت الحكومة البريطانية مؤخرًا تراخيص جديدة لحقول النفط والغاز في بحر الشمال، الأمر الذي يتعارض مع خطة الحياد الكربوني بحلول عام 2050.