الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

الأردن: الحرب لن تمنح إسرائيل الأمان.. وتهجير الفلسطينيين "إعلان حرب"

  • مشاركة :
post-title
مهند المبيضين الناطق الرسمي للحكومة الأردنية

القاهرة الإخبارية - Mahmoud Nabil

قال مهند المبيضين، الناطق باسم الحكومة الأردنية، إن بلاده عبّرت عن خيبة أمل إزاء انهيار الهدنة التي تم التوصل إليها في غزة، خلال الأسبوع الماضي، باستئناف إسرائيل القصف المدمر على القطاع.

وأضاف "المبيضين"، خلال حوار مع "القاهرة الإخبارية"، أجرته مراسلتها في عمّان آية السيد، أن الحرب لن تمنح إسرائيل الأمان في المستقبل، مشيرًا إلى أن حكومتها اليمينية المتطرفة ترى أن الإبادة وإنهاء الحياة يمثلان دفاعًا عن النفس، وتعيد احتلال غزة بشكل مختلف عما كانت عليه قبل انسحابها.

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة سيؤثر على طبيعة العلاقات الدولية والثقة بين المنطقة والغرب، كما دعا إلى إنهاء الحصانة الدولية التي تستخدمها إسرائيل وتحظى بها من بعض الدول الغربية.

وحول الموقف الأردني من الأزمة، أكد "المبيضين" أن عمّان تسعى لوقف العدوان على غزة، وإصدار قرار يدين الحرب، معتبرًا أن شعور إسرائيل بأنها مستثناة من العقوبات منح إسرائيل هذه القدرة التدميرية.

وأضاف أن بلاده تدعم موقف مصر في إدانة ما يحدث بقطاع غزة، وفي المقابل تساند القاهرة الأردن في قضاياه كافة.

وتابع: "الأردن يشارك مصر موقفها الحاسم ضد تهجير الفلسطينيين"، منوهًا بأن محاولة إسرائيل لدفع الفلسطينيين للتهجير القسري، تعد حربًا على بلاده.

وأشاد بجهود مصر الحثيثة في عملية تقديم المساعدات إلى غزة، مُطالبًا المجتمع الدولي بتقديم مزيد من المساعدات.

وذكر الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن لقاءات الملك عبدالله الثاني مع الغرب، أسهمت في تغيير السردية الإسرائيلية، خاصةً وأن الفصل بين غزة والضفة معناه تصفية القضية الفلسطينية.

وتطرق "المبيضين" إلى دور الأردن في القضية الفلسطينية، إذ أكد أنه تم تقديم أكثر من 20 مليون دينار مساعدات إلى غزة رغم الوضع الاقتصادي الصعب، مضيفًا أن تزويد القطاع بالأدوية والمواد الإغاثية يمثل أولوية كبرى في الوقت الحالي لعمّان.

واعتبر الناطق باسم الحكومة الأردنية، أن إنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل يعني تحول الضفة الغربية إلى سجن كبير.

وتناول الناطق باسم الحكومة الأردنية، المعاناة التي تواجهها المنظومة الصحية في القطاع، إذ أكد أن مستشفى غزة 76 مستمر في العمل رغم قصف محيطه وتهديد إسرائيل المستمر بإخلائه.

وأكد أن المجتمع الفلسطيني سيأخذ عقودًا حتى يُشفى من جرائم الاحتلال الإسرائيلي، في الوقت الذي يشاهد العالم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ويباركه بحجة الدفاع عن النفس.