قال ياسر أبو سيدو، نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح، إن كل ما تدعيه إسرائيل من أكاذيب ما هو إلا حجج واهية تصل إلى حد السذاجة؛ لتدمير قطاع غزة.
وأضاف "أبو سيدو" في تصريحات خاصة لـ "القاهرة الإخبارية"، أن عمليات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ليس الغرض منها القضاء على حماس أو تحرير المحتجزين، وإنما هي في الأساس عمليات لإبادة ما يمكن إبادته من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أولًا، ثم الانتقال إلى الضفة الغربية وتهجير من يتبقى من الفلسطينيين.
وأوضح أن العمليات الإسرائيلية على قطاع غزة هدفها التدمير الممنهج والشامل؛ لجعل الحياة في القطاع مُستحيلة.
وأكد القيادي بحركة فتح، أن الأعداد التي تستشهد كل يوم هي أكبر دليل على المُخطط الإسرائيلي داخل القطاع المكلوم.
ومن جهته، قال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني بقطاع غزة، في وقت سابق، إن هناك أكثر من 700 شهيد، جراء هجمات إسرائيل على القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأضاف "الثوابتة"، في بيانٍ، أنه تم رصد 20 مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الماضية، من خلال قصف مُتزامن على جميع محافظات قطاع غزة، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
واتهم إسرائيل بتعمد ارتكاب أكبر قدر من المجازر، ورفع فاتورة الضحايا، مُشيرًا إلى عدم تمكن آليات الدفاع المدني من انتشال مئات الجثث من تحت الأنقاض، ووجود صعوبات بالغة في انتشال الجرحى ونقلهم إلى المستشفيات.
وشدد على أنه لا يوجد أي مكان آمن في قطاع غزة، ويمارس جيش الاحتلال التهجير القسري بحق مئات الآلاف من السكان، مُضيفًا أن قطاع غزة يشهد تفاقم كارثة إنسانية بشكل غير مسبوق، بعد هدم نحو 300 ألف وحدة سكنية بشكلٍ كلي وجزئي.