قال كامل الحرمي، الخبير النفطي، إن تطبيق قرار الاتحاد الأوروبي بتحديد سقف لسعر النفط الروسي أمر يصعب تنفيذه؛ في ظل السماح لموسكو بتصدير منتجاتها النفطية عبر الأنابيب.
وأوضح "الحرمي"، خلال مداخلة عبر "سكايب" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن روسيا لن تتأثر بهذا القرار، لامتلاكها زبائن دائمين يرغبون في نفطها، مثل الصين والهند وتركيا، مؤكدًا أن روسيا يمكنها عقد صفقات أخرى بقيمة للبرميل تزيد عن السقف الموضوع من الاتحاد الأوروبي بمقدار 20 دولارًا، تُعطى لها لاحقًا.
وأضاف أن الهدف الرئيسي من القرار يتمثل في محاولة إنهاك الاقتصاد الروسي، وحرمانه من بعض عوائده النفطية، خاصة أن سقف سعر البرميل يقل عن أسعار السوق بنحو 5%.
الاتحاد الأوروبي حدد سقفًا للنفط الروسي عند 60 دولارًا للبرميل؛ ما يضع الخام الروسي دون سعر السوق بـ5%، بما يهدف لحرمان موسكو من مواصلة تحقيق الاستفادة القصوى من عائداتها النفطية.